السبت، 14 مايو 2016

حياء

لا أحَدَ
في المِثلِ مِثلي
هكذا ردَّ السريرُ عليها
عِندما سَألتهُ في كيدٍ
عن حالِهِ
فضَّلَ السُكوتَ وقَالَ :
غَيري الطّرْحَ سيدتي
رَجَاءً
غيري الطَرحْ 
حَيائِي في لُبِّ صُلبي
استحي
أستحي أنْ أتذكّرَ واللهِ
أستحي
رُغمَ انحرافي 
 ! أن أتذكرَ عما حواهُ ليلي 

يحتاجُ الجنسُ مع الذكرِ
إلى الرغبه !
هذا إذا تعلّقَ الأمرُ بالإنسانِ
لا الدابهْ !
ولا يحتاجُ في حالاتِ الوحدةِ
في الأرقِ
فراغَ العقلِ والصفوهْ  
إنما مراتٍ 
يُستخدمُ للنومِ عميقاً
ولهتكِ الطاقهْ !

15.9.2015

نذير عجلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق