كَذَبَ الدينُ في القَولِ
أنَ إبليسَ في الشَهرِ إجِازهْ
هوَ لَمْ يَعمَلْ حتَّى يَتعبْ
ولمْ يُخطئ
فكيفَ ينالُ عقوبةً
تنوي إحتِباسهْ ؟
هوَ مَظلومٌ في الوَصفِ
الإسمُ كانَ لهُ
والفِعلُ تَختِمهُ الرِئاسهْ
قَالَ يا ناسْ :
لمْ أؤذي أحدكُمْ !
وَلمْ أُغرِقْ
أتقَاكُم في النَجاسهْ
يَا ناسْ :
لا تُصدِقوا إعلامَكُمْ
صِرتُ كَبشاً
لأِصحابِ السياسهْ !
10.6.2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق