يا حُلّمةً
كأنّها سَهمٌ
بيدِ الحياءِ المَكبوتِ
عُودي للوراءِ !
عودي عِندَ الجُلوسِ
عُودي للوراءِ
قبلَ الحديثِ
عُودي للوراءِ
قبلَ التمُرّدِ
على قميصٍ
مُعطّرٍ حريرِ
عُودي !
عودي فإذا ما تمَّ
في السِرِ احمِرارُكِ
وصارتِ الشهوَةُ
في حُصورِ
وصارتْ
الرُكتبانِ في ارتِجافٍ
مِنْ نارٍٍ
مِنْ كتمِ الشعورِ
وصارَ النبضُ في تسارُعٍ
وصارَ التنُفسُ في قُصورِ
وأحاطَ بِكِ التعرُّقُ
مِنْ كُلِ حَدبٍ
فارمي اتِزانَ جلسةٍ
وثوري !
وفُكي غُلالةً
سيدتي !
ترصُدُني بمكرِ لبوةٍ
تئِنُّ في زئيرِ
سيدتي !
تحمِلُ سيدةً !
الأولى في الآهِ تلوبُ
والأخرى
مُتأوِهةٌ
دمعتُها في نفورِ !
5.5.2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق