إنَ الحياةَ كأنَّها غُرفتي
أتأمَلُها وأنا في تَمدُدي
بعيونِ مُخيلتي
لا بِعيوني
بإفكاري التي أكتُمُها
والتي ليستْ للعلنِ تظهرُ
بِشُذوذويَ الذي أُخفيهِ
بخروجيَ عَنِ القطيعِ
الذي أنا فيهِ
بشواردي
التي لا أحدَ عنها يَخبُرُ
فأرى ثُقبَ مِسمارٍ
في الحائِطِ
يُدعى الموتَ
أرى بِدايتَهُ
وكيفَ شَكلُهُ
ولكِنْ رُغمَ التنجيمِ
وقولِ كُلِّ دينِ
أجهلُ ماذا يُخفي خلفَهُ
وخلفَهُ ماذا
مِنْ بعدِ مادةٍ يكمُنُ ؟!
24/5/2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق