وشامةٌ
ترتابُ خوفاً
كلما
هدّهدَ المنديلُ
على خدها
على خدها
تخشـى
السقوطَ
وتخشى
المآلَ
وتخافُ بأنْ يُمحى لونُها
وتخافُ بأنْ يُمحى لونُها
قدِ
انطوتْ خلف انثناءٍ
وأخفتْ
غمازةٌ ظِلَّها
تعومُ
لكي تختفي
وتَضيعُ
إن بعثرتْ شعرَها
نُقطةٌ
مِنْ كُحلةٍ تمركزتْ
في
سـوادِها تُدرِكُ حُبَّها
كُلما
حارَ المنديلُ حولَها
تشبّثتْ
وتوحشتْ
وتدلّلتْ مُعلِّلةً لثمَها
نجمةٌ
مِنْ مدارِها تاهتْ
وحطَّتْ
على رِحالٍ
وأطفأتْ
ضوءها
شامةٌ
كانتْ علامةً
لِتُميزَ
بالحُسنِ وجهَهَا
7.10.2014
نذير
عجلوني