الاثنين، 21 أغسطس 2017

نوادر


أشباهٌ آدميةٌ تحيا مقتنعة أنها حيهْ !
هُناكَ حيثُ العاداتُ الباليهْ !
حيثُ الصلواتُ التي ليسَ لها فائِدهْ !
حيثُ القبورُ التي تُزارُ في العامِ مرةً واحدهْ !
حيثُ الحلالُ يُحلِلُ أكثرَ مِنْ واحِدهْ !
وردّةُ فِعلِهنّ تكونُ مِنْ تحتِ الطاولهْ !
هُناكَ حيثُ الجوعُ والذُلُ سواسيهْ !
والشبعانُ ، بطنهُ ، في دُنيةٍ ثانيهْ !
هُناكً حيثُ النساءُ التي لا تسلمُ بالكفْ !
هُناكً حيثُ ضربُ الكفّْ !
حيثُ العُرفْ 
في حِرمانِ بعضِ الإناثِ مِنَ الإرثْ !
هًناكَ 
حيثُ دعوةُ العشاءِ تُخفي خلفها الجِنسْ !
هُناكَ 
حيثُ فُنجانُ القهوةِ يحتوي في طِحلِهِ الجِنسْ !
هُناكَ 
حيثُ اللا تبتدي واللا تنتهي بالجِنسْ !
هُناكَ 
حيثُ التسليةُ هي الجِنسْ !
حيثُ البطنُ الذي يحبلُ أكثرَ مِنْ مرهْ 
بالصُدفةِ ، يحبلُ أكثرَ مِنْ مرهْ !
هناكَ حيثُ القهوةُ المُرّهْ
حيثُ الفِطرةُ وانعِدامُ الفطرهْ !
حيثُ العيونُ الواسِعةُ الجميلةُ الماكِرهْ !
هُناكَ حيثُ جدي 
حيثُ المسبحةُ والمسواكُ والعنبرْ
حيثُ الحماماتُ
والعماماتُ 
والخماراتُ والتقاريرُ والعسكرْ !
هُناكَ حيثُ الوالي الذي لا يموتُ
وحيثُ الزمنُ الذي مِنْ ألف عامٍ يُكرَرْ !


25.5.2017

نذير عجلوني




الخميس، 30 مارس 2017

خبر عاجل



الطاغيهْ ،
يصنعُ المجدَ للضحيةِ
ويُقلِدها الأوسِمهْ
وبعدها ،
يُلقي بِها
في الهاويهْ !

والإعلامُ ،
والأعيانُ الراضيهْ
ونظرةُ الشاهِدِ المُحزنهْ
والدُموعُ الباردِةُ
والكفُّ التي ترُجُّ
والصورةُ المأخوذةُ المُبكيهْ
وعناصِرُ الأمنِ الواقِفهْ
والمذيعونَ
والمُذيعاتُ
والسوادُ
في اللباسِ
والأمُ المُستدعاةُ الحاضِرهْ
وقبضةُ ( الأرُزِ )
( ورحمةٌ )
تلقاهُ في كُلِّ ثانيهْ
كلُها أدواتُ نشرةٍ
لنوتةٍ في أُغنيهْ


تجعلُ الرقصَ على الدمِ مُبطناً
وتصنعُ مجداً
لِرُتبَةٍ تبدو أمامَ الناسِ عادِلهْ !

25/9/2016

نذير عجلوني



الأحد، 19 مارس 2017

تبعية

هُناكَ أُناسٌ مُعَقَدينَ صديقتي
يتركونَ كُلَّ مُتاحٍ
وكُلَّ ما في الدُنيا زكي
ليَحصِروا أَنفُسَهُمْ ، بِأيديهمْ
بينَ ضيقِ الحاجِبينْ !
هَلْ تعرِفينَ القِطّ الذي يُحبُّ خانِقَهُ ؟
هَلْ جاوِبيني تَعرِفينْ ؟!
أنا هُوَ بِكُلِّ كيانِهِ
بِكُلِّ غبائِهِ
بِكُلِّ شُذوذِهِ
بِكُلِّ غُربَتِهِ
بُكلِّ ما يحتويهِ سيدتي مِنْ حنينْ !

20/3/2017

نذير عجلوني



الأحد، 12 مارس 2017

إستقلال

ليسَ هُناكَ أُنثى عفيفهْ
هُناكَ مَنْ جربتِ الرِجالَ
ورأتهُمْ كُلَهُمْ ثيراناً ينتهونَ جيفهْ
فآثرتْ أنْ تستَقِلَ لِوحدِها
حتى تِلكَ التي لَمْ يوطئ كاذِبةٌ أرضُها
لَمْ تسلَمْ مِنْ نارِ الغريزهْ
حتى تِلكَ التي ليسَ عِندها شريكهْ
- كيفَ يتنفسنَ إذاً ؟
وما هذي الروحُ الطويلهْ ؟
يتنفسنَ مَعْ نَفسِهِنّ
أصدِقاءٌ هُنّ ، مَعْ كفٍ خفيفهْ !

12/3/2017

نذير عجلوني


السبت، 4 مارس 2017

خواطر نذيرية

هنالكَ أيامٌ قديمهْ ، يبدو أنها سوف تمتدُّ
في كُلِّ يومْ !

30.10.2023 




تَنفَّستُهُ !
حتى صارَ رِئتيَّ
وبيئتي 
وصارَ كُلُ هَواءٍ
غيرَ مناخِهِ يُمرِّضُ !

20.6.2015



إنني بعيدةٌ كُلَّ البُعدِ ، عن طُرُقِ التواصُلِ هذي
تلكَ التي يتخبّطُ النقصُ فيه ، تلكَ المؤقتهْ التي بعدَ بُعدٍ تنقضي !
لا شيءَ يُغني عن رائحةِ الجلدِ والعرقِ والدمِ والجنسِ !
وما يحملهُ من بعدُ من حُمرةِ وجهِ
لا شيءَ يُغني عنِ الأمانِ الذكي ، والطُرُقِ الغيرِ مُكرّرهْ في كُلِّ بدايةِ ، إنما حاجتي أن أرتمي وأنْ يتغلّغلَ في فؤادي رجلٌ ذكي !
- هلْ قابلتُنّ من قبلُ رجلاً ذكي ؟
ذاكَ الذي شفاؤهُ بالكلماتِ يجعلُني أنظُر عليهْ
ذاكَ الذي يحتوي على فخذِهِ رائحةَ الخُبزِ الشهي
ذاكَ الذي يبقى قلبُهُ ينبُضُ على خديَ الأيمنِ تاركاً من التلاشي حُمرةً عليهْ
تاركاً كفّهُ على رأسي
وأصيرُ جُثّةً مؤنّثهْ ، برتوشِ خُصلٍ مُتناثرهْ
خلفَ أُذني
مطمورةَ الأنفِ ، ورُكبتي تلكَ الصغيرةُ مُتصالبهْ ، على رُكبتي
- إنني أرى نفسي من فوقِهِ ومن فوقي ، أنا هُناكَ في عُقدةِ الذاكرهْ
هُناكَ مع أُختي / هذا ما أُريدُ بالضبطِ !

16.1.2024



تِلكَ العُروقُ التي
في أرضِ ساعِدِكِ
ما هيَ إلا ممراتٌ للتهريبِ
مِنها وصلَ الناسُ للسويدِ 
جَميلةُ أنتِ 
يا شِبهَ نائِمهْ 
حُلوةٌ  
ولو كُنتِ
في فَنِّ تمثِيلِ

18.3.2015




هكذا هي الرحلةُ الآنَ صارتْ فرديةً بالكاملِ ، لا وطنَ ترمي عليهِ تُراثَكَ المُخزي ، ولا أخاً يُنقِذُكَ حينما تهوي ، ولا قلباً حنوناً عليهِ بقايا شمسِ
فراغٌ في فراغٍ ما بينَ أُذُني وأُذني
لا شيءَ أينما صوبتُ عيني سوى أجسادِ ذكورٌ مُتحجّرهْ ، وبقايا نساءٍ ألهمتها فوضويةُ العُهرِ
وأشباحٌ طائرهْ ، تركتْ مساحةً لنا على هذهِ الأرضِ
وشمعةٌ لم يبقى لها إلا عطسةٌ وتنطفي
" كُلُّنا يدّعي الفِهمَ ، وكُلُّنا من سوءِ الفهمِ نشتكي ! "

29.1.2024




صِرتُ أراكِ في وجوهِ العابرينْ
ويرنُّ صوتُكِ دونَ تذكيرٍ بِأُذني
صِرتُ ،
في عالمٍ غيرِ معروفِ اليقينْ
صِرتُ أضيّعُ حينَ أذكُرُكِ إسمي

20.1.2016




تَقولُ :
أيُعجِبُكَ كفي ؟
كلا
يغريني مِعصَمٌ
يُشبِهُ غُصنَ الوردِ !

13.1.2016




لم تكُنْ تعرفُ أنها أيامُكَ الجميلهْ 
أليسَ كذلكْ ! كُنتَ دائم الشكوى
كيف صرتَ بهذا العُمرِ في لحظهْ ؟
تاركاً في فضاءِ البارحهْ ، عُمراً كأنهُ سرابْ
وقلباً يضجُّ بالدمِ ووجهاً يحملُ ضحكهْ
تتعللُ بالأملْ !
ليسَ بعدَ كُلِّ هذا الألمْ
إلا التُرابْ !

14.2.2024




سُبحانَ مَنْ سَوّاها لا تُشبِهُ غيرَها
وأبعدَ عنها لعنةَ الطينِ

20.1.2016




في اليومِ الأوّلْ ، ما ظننتُ أبداً أنهُ في استطاعتنا البُعدُ لأسبوعٍ كاملْ
ثُمّ في الأسبوعِ الأولِ ما ظننتُ بأنّ فُراقنا سوفَ يطولُ لشهرٍ كاملْ
مرّ اليومُ ، والأسبوعُ أصبحَ شهراً والشهرُ أصبحَ شهورا !
لم يكُن يُخيفُني شيءٌ بقدرِ هذا البرودْ الذي تسلّلَ بينَ شقوقِنا الغائرهْ
لكننا بردنا ! وما ظننتُ يوماً أنّ صدمتي بكَ ستُعجلُ بالفراقْ
لكننا افترقنا ! كانَ ما ارتكبتَهُ أصعبُ من أنْ يُغتفَرْ 
وكانَ حُبي أقوى من أن يحتملَ خيانتك
أحياناً نُحِبُّ ونُحِبُّ بعُمقٍ ، لكننا نُصدمُ بالوجع ، نبني آمالنا كاملهْ ، على كتفِ أحدِهمْ ، ثُمّ عندما تشتدُّ بنا الأهوالْ لا نجدُ سوى الذكرياتِ لنستندَ عليها بُكلِّ ثِقلْ
لا ننسى بالتأكيدْ ، لكننا نعتادُ على الوجعْ
نعتادُ الصدمةَ بعدَ أُخرى ، إلى أنْ نبرُدْ ، فيبرُد الحُبُّ فينا ، ويظل الوجعُ وحيداً يُبهِرُنا
يومٌ وشهرٌ وسنهْ ، ظننتُ أنني أعيشُ ، إنما تعايشتُ مع وجعٍ محفورٍ بذاكرتي لا يُنسى ولا يغيبْ
- يوجع فقطْ !

22.3.2020




إنَ الفراغَ
الذي خلفَ رُكبتيِّكِ 
يُشبهُ وجهي
حينَ صارَ بِلا ملامحٍ
في الحربِ ،
ولا تقاسيمٍ ولا وطنْ

2.1.2016




تقولُ :
ليسَ الإنجازُ أن تجعلَني أُحِبُكَ
إنما الإنجازُ هو حُبُكَ بالنِسبةِ لي
إني تعبتُ مِنْ ضيقِ هذا الكونِ
ومِنَ الحُبِ
ومِنْ تبدُلِ الوجوهِ
وخائفهْ , أريدُ أنْ تكونَ لي أبي 

15.2.2016



• رائحةُ رجولتِكَ لا تزالُ عالقةً بينَ نهديّْ
ولم تجِفّْ تلكَ النشوةُ عليّْ
• لم تكُنْ معهُ حينما شربَ كأساً
مُنحلّاً مع حيضِها ، كانَ مولعاً بها !
• بادِلّني الشَتيمةَ بالشتيمهْ
إنَ المحبةَ مُمِلةٌ ، حبيبي  
 إذا كانتْ رتيبهْ !

18.9.2015


 
يا بشّرةً مِنْ نارٍ
مِنْ بُركانٍ توقّدْ
يزفُرُ المرهمُ على جِلدِكِ
ألفَ آهٍ
لهذا مِنْ حرّهِ يتمدّدْ !

29.3.2016


وما إنّي سوى رجلٍ وصفتُ
سلوكَ المرءِ كامنةً كآدمي
وإني بريءٌ من أيّ فعلٍ
وحرفُ الإثمِ موصومٌ بقلمي
فما إنْ كتبتُ شعورَ حِسّي
بفرطِ الغيبِ بجوعِ الغريزةِ
نظرتُ إلى سمائِكَ ، ثُمّ قلتُ
عليمَ النفسِ ، استغفِرُكَ مني
ويبقى خيطٌ يا ربُّ ، إليكَ
يعلمُ داخلي وبياضَ عيني
وما اختارَ الإنسانُ جلبَ طباعِهِ
ولا اختارَ شيطانينِ لنفسِهِ
سوءُ الفعلِ أمرٌ مُفتعلٌ
وفطرةُ الإنسانِ
لا تُغني عن إسلامِهِ !

7.3.2024



وفي سيناريو آخرٍ
لم تذهبْ بلقيسُ
إلى سُليمانْ
ولم يدري 
هو بالخبرْ
ذلكَ 
ولأنّ الهُدّهُدَ المُعتبرْ
بعدَ أنْ رأى ، أنوثتها
أُستنّزِفَ
فلم يَعُدّْ له طاقةٌ
على العودةِ
والسفرْ !

5.5.2020



لو كانَ بالإمكانِ أنْ نلغي 
بعضاً من كلامٍ نحنُ قُلناهُ
لخترنا كلامَ الليلِ
وكلامَ النقصِ معهُ اخترناهُ !

16.7.2017



- لفَّ واحتسَبْ
عليهم في الرجوعِ انقلبْ
ما انتصرَ خالدٌ في أُحدّْ
إلا عندما سيطرَ على النفطْ !

- نحنُ لسنا أحياءْ
إنما فئرانُ تجاربٍ
لسُكانِ الفضاءْ !

13.2.2017


وأنتَ تخطو في مُفترقِ ذكرياتٍ ، تنبّهْ !
قد تطأُ قدماكَ لُغماً من الحنينْ
هُنالكَ أيامٌ قديمهْ
يبدو أنها ستظهرُ بينَ حينٍ وحينْ !

28.4.2025



حتى عندما تركتني
لم تترُكني كُلياً ( هكذا قالت في النيهْ )
بقيتَ خيطَ ضوءٍ يُطلُّ إلى عُتمتي
كُلما زادتْ عليّ

20.4.2024



نُمسكُ الهواءَ بهمْ
لا نعرفُ إذا كانوا فعلاً حقيقهْ
تَركت خلفي محطةً تعودُ للخلفِ مبتعدهْ
ما يحزننا أننا لم نشُمّ من ذهبوا أكثرَ
قالَ : أُحبُكَ ( ردّ الصدى ساخراً رحلْ ! )
إتصل بي أخي وكُنا مُتشاجرينِ كأي أُخوهْ
مرةً مرتينِ ثلاثةً لم أجيبْ
نمنا مثل الأخوهْ ، لكنهُ لم يصحى
تاركاً بي لعنةَ ضميرٍ تأكُلُني وتشوّهَ ذاكرهْ !

28.4.2025


في حياتي 
إعدتُ أن أقيسَ المسافةَ مع أخي
شيئاً فشيئاً سبقني في العدوِ واختفى !
بعضُ الشخوصِ الذينَ مروا حياتنا وبقوا في محطاتٍ خلفنا
لا نعرف أكانوا نُدبةً في الذاكرهْ ، أم خُدعهْ !
- هو الموتُ قالَ ( دونَ وداعٍ .. لن تراني مرةً أُخرى ! )

3.5.2025


أيُعقلُ أن يكونَ مثلي خارجَ المجرّةِ
وأنهُ شبهي وأنهُ نفسي في السيرةِ
يسبِقُني بملايينِ السنواتْ
أو أنا أكبُرُهُ بمليونِ مليونِ سنةِ
أيُعقلُ أن أكونَ هُناكَ وأكونَ هنا
من أنا !

23.4.2014


وريقُها أعذبُ من الجلّابِ طعمُهُ
ومُباركٌ هو ثلجُهُ
كأنهُ زمزمٌ في فمي !

16.4.2015


وقالتْ :
قد زادتْ عليكَ جراحُكَ
حتى صارت تُشبهُ في اللونِ خدي !

16.9.2014


لم أعُدْ أدري إلى أينَ أسيرْ
كُلُّ الدروبِ حولي مسدودهْ
شاءتِ الحياةُ أن أحيا
وكانت حياتي في الحياةِ معدودهْ !

20.3.2024


جميلةٌ أنتِ !
كلا ! حسبي بهِ وصفٌ موزّعٌ للكُلِّ
جميلةٌ أنتِ
قالتْ : نعمْ !
مثلَ نشوةٍ من بعدِ ما تأتي !

16.4.2015


لا شيءَ تغيّرَ بعدَ فُراقِها
لا شيءَ أبدا ، سوى أنّ مسبّاتي صارتْ لكُلِّ العالمِ
ولم تعُدْ حِكراً لها !

12.9.2018


هذهِ الحياةُ لا تُعطي شيئاً للهْ
تُعطينا في اليمينِ
وباليسارِ تأخذُ منا ما هو أغلى !

14.4.2024


إنَّ المرأةَ لا تفطِمُ 
ولا يتوقفُ حليبُها !
في ضلعِ حواءٍ إذا احترقتْ هبهْ
إذا التهبتْ في شُعورٍ عميقِ
كبحرِ ليلٍ مُريبِ
فيهِ بُركانٌ في العُمقِ يغلي
إذا ما لفظتْ موجةً تبكي
طرحتْ على الشطِّ حليباً
ودفئاً عجيباً
وتوتاً وحبّ هالِ !

12.8.2018


أنتِ مثلَ الكبريتْ
حامضةٌ مثلَ الكبريتْ
شقيةٌ مثلَ الكبريتْ
ملكتي كياني بسمارِ جلدكِ
وأشعلتِ فيهِ حريقْ !

22.4.2015


أما وقد نفذت أيادي الجنِّ ، إلى أفواهِ النساءْ ، فلا عادَ الحِصنُ حصيناً
ولا صمتُ الوقارِ دليلْ !
فاحذري أن تطمئني لإيقاعِ غريزةٍ ، تشتعلُ من فضولِ الخفاءْ ، على جُملةٍ بسيطةٍ ( اسمحيلي ! ) حسناً .. .
هي هذهِ القبلةُ فقط ، من بعدها أنزلي الخمارَ والعنيني !

13.4.2025


عُدّي ! حروفَ الحياةِ من النهايةِ للبدءِ
قالتْ :
هي الحياةُ أظُنُها تُقالُ للحبِ
وقالت في حمرةِ الوجهِ :
وحاجةُ الجنسِ في عيشِنا
هي حاجةُ الميتِ للعيشِ !

12.3.2015


نحنُ نحتاج إلى غسّالةٍ نرمي فيها شُعراءَ الورودِ والعُمقِ الغبي والطفولة المتأخرهْ ! وذاكَ الرمادي فيهنّ مع رؤى الحمامِ وتشرينِ والخمائلِ - وصفيحِ كاتبهْ !
( تُقلبُ معدتي عندما أقرأُ البلاستيكية في اللغهْ ! ) ومن يختزلُ المرأةَ في رومنسيهْ ، سيُربى بعد التجرُبهْ !

10.5.2025


قالتْ : لو تعرفُ نجمي !
قالتْ : لتركتَ كفّي
وبصّرتَ حظّ غدِكَ الطيبِ
من طيبٍ زهري
محمومٍ ! في أسفلِ قدمي !
قالتْ ! ما يُفيدُ جوعُكَ مني
إذا لم تُكسِّرْ أضلاعي
أنتَ رومنسيٌّ للغايةِ معي
بشكلٍ مُمِلِّ !
بشكلٍ مُمِلِّ !

16.4.2016


قيلَ بأنّ النفسيةَ كانت مُساعداً قوياً للنهايهْ !
الحُزنُ التعبُ الوحدهْ !
السهرُ الضغطُ التفكيرْ !
الصُراخُ الذي يبقى في القلبْ
كُلُها اجتمعت ، وكأنّ الجسدَ قال :
( ماعاد فيني ! )
ليس لأني ضعيف بل لأني قويٌ جداً
القوة أيضاً تنهار ، حين لا يعود يتّسع داخلُكْ !


الجسدُ صرخَ عني 
قالَ : كفى ! ورفعَ الرايةَ البيضاء دون أن يطلُبَ المُساعدهْ
خرجتَ من البيتِ 30 أكتوبر ، لا على قدميّكْ
بل على أكتافِ الذينَ حاولوا إعادةَ النبضِ إليكْ !
لكن قلبكَ كان قد قالَ كلمتهُ الأخيرهْ !


لم يُغلق البابُ خلفكْ
تركتهُ موارباً ، كأنكَ ستعودْ
أو كأنكَ تنتظرُ أن تلحقكَ صلاتُنا المُتأخرهْ !
قالَ : لم أرحلْ كمهزومْ !
لكني تعبتُ من الوقفِ الطويلْ !


كانَ الجو بارداً لكنكَ لم تعد تشعر بشيءْ
لم يكُن في جسدِكَ سوى بقايا حنينْ
وبضعُ نبضاتٍ فشلتْ في البقاءْ
وقصيدةً لم تكُن جاهزةً أن تُحيكَ الخاتمهْ !
الشارعُ الوحيد الذي شهدَ أنكَ مُحمّلٌ بثِقلِكَ
( والكُلُّ نيامْ ! )

أخذوكَ للمشفى لا لينقذوكْ 
بل ليُقالَ رسمياً ( لقد رحلْ ! )
وكأنهم لا يعرفونَ أنكَ راحلٌ منذُ زمنْ
منذُ نهشتكَ الوحدة بصمتْ
وصرتَ بلا عائلةٍ ولا حبيبةٍ ولا وطنْ !

وأخيراً ! إنتهت قصةُ الرقمْ ثلاثةْ
32 عاماً وثلاثة أشهر وأربعة أيام
يوم الجمعة 26 تموز 1991
يوم الإثنين 30 أكتوبر 2023
كأن حياتكَ كانت ثلاث أيامْ
كانّ لكَ علاقة أبدية مع الرقم ثلاثة
تصغُرُني بثلاثِ سنواتْ !
ابتسمتْ آخر مره 8:03 صباحاً 

في النهايهْ
أُسقطْ عنكَ كاهل الرقم ثلاثهْ
ورحلتَ بلا وداع
وبقينا بعدكَ ثلاثهْ !

13.5.2025


بخُطى ثقيلةٍ أترُكُكَ يا أخي
لكنّ روحي تبقى حيثُ كُنّا
وداعاً ! 
حتى نلتقي في أزمانٍ أُخرى !

15.5.2025


وفي نهايةِ الأمرِ رُبما
تكتشفين أن الموت الذي يخافون منهُ
هو أمرٌ مضحكْ 
ولكن لن تستطيعينَ العودة لتروي !
قالت مقاطعةً في كيدٍ حديثي :
ما رأيكَ في ساقي !
تلكَ النقاطُ المفرّغاتُ من إزالةِ الشَعرِ
هي أطلالُ نجومٍ
كانت عليها من قبلِ !

22.12.2015


وشامةٌ في سوادِها
تحتَ ثديها تنزوي
يا جُلَّها من هالةٍ
تحتَ الرُخامِ تختبي !

12.3.2015


هل تُقبّلُني من بطني ؟
رائحةُ ريقِكَ إذا تبخرتْ
أحلى من رائحةِ عطري
إبقى !
كما الشمعةِ في النزولِ عليّْ
تحترقُ ، تُحرِقُني على مهلِ
وثبتني من خصري بلا قوةٍ
فلا قوةَ ولا حولَ لي

11.7.2017


وإذا تعرّقتْ
ترى الرذاذَ على خدّها
كأنهُ لؤلؤٌ يطفو على السطحِ !
قالت :
هذا حبرٌ من سُمٍّ ، مُنحلٍّ بدمي
أنتَ لا تعرفْ
معنى أن تختنقَ أنثى في الوحدةِ
( وتذوبَ من الجوعِ في الكبتِ ! )
• أيُعجبُكَ هندامي الشرعي !
إنني كذبةٌ
ذئبةٌ في داخلهِ تلتوي !

12.7.2016


لا تتعلّقي برياحْ الهواءْ
فالموجةُ مهما أطالتْ في البقاءْ
ستختفي ! ستختفي !
كُلُّ من على الأرضِ من ذكرٍ ونبيْ
هو كاذبٌ أو شِبهُ وفيْ !
( قضى آدمٌ عُمرهُ في الجنّهْ
دونَ أنْ يُهدي حواءَ وردهْ ! )

22.5.2016


ويعلمُ أني ذئبةٌ ، بفطرةِ مرآتي
ولكني ضعيفةٌ عند الحنانِ البسيطْ !
إذا نقرني إصبعُهُ - ذابَ بجلدي
وإذا نفخَ خدي
مثلَ الطفلةِ بكيتْ !
نحنُ النساءُ لنا هالةٌ تذهب 
وحالةٌ تأتي
وفي رحمةِ الدمِ
يبقى فينا الإنسانُ حيّْ !

8.5.2025


عادتْ لأصلها صديقتي
قبلَ ابتذالِ البراءةِ والقلمِ والكُحلهْ
هي الرُخامُ إذا ، ما بعدَ نارٍ تعرّى
بعدَ الحِسِّ ! وحاجةِ الجنسِ !
عادةْ للفطرهْ !
تذوبُ ( الصابونةُ ) عليكِ من الحياءِ
لا من الماءِ ! وانهمارِ السكّبهْ !

22.4.2015


قالت : 
حينما أنام ! 
أُحبُّ أن أترُكَ في كيدي
شبراً من النافذةِ مفتوحاً
أُحبُّ أن يقتنِصَ عصفورٌ
فُرصةَ التلصّلُصِ على جسمي
ويبقى طول عُمرهِ عازبْ !

أنا قِلَّةٌ غيرُ آمنهْ
إذا استلهمتُ نفسي
وأحييتُ حِسّي
رميتُ القلبَ بمزبلهْ
وصرتُ قاتلهْ !

11.4.2025


قِدماً أسقطوا في الشكلِ إبليس ، كياناً أحمرَ بقرنينِ وشوكهْ ، هو خيالٌ شعبيٌّ نمطي !
أنا لا أفهم ما علاقة الكاتب الجيدِ بأن يكون في أرذلِ العُمرِ !
وما علاقة الكاتب العتيق بالرؤى والخُزامى وسيدتي والقميصِ المُقلّمْ !
لقد جعلتم من الشِعرِ حبّةَ فوارٍ في كآبةِ مريضْ !

18.5.2025


أنا من لا تضيعُ في الزحامْ
ولا تبتلِعُني النساءُ الزائفهْ
أنا في حضرةِ الروحِ كيانُ شيطانْ
وفي حضرةِ الفناءِ بدايةُ ولادةٍ جديدهْ !
كُن قريني قالت أبقى منكَ قريبهْ !
قالَ : لو كنتُ طبيعياً مرّهْ
لكانَ لديّ أطفالٌ وزوجهْ !

21.2.2025


إنّ النعاسَ في عينيها لا يُشبهُ التعبَ
بل يُشبهُ الموتَ حين يتسلّلُ خفيفَ
كأنّ الضوءَ يُطفأُ للمرةِ الأخيرهْ
في هذا العالمِ بهدوءْ
وكأنّ الحياةَ تلوحُ لكَ مبتعدهْ
بوداعٍ لا رجعةَ فيهْ
( تنطفي رويداً رويدا 
في سرابٍ ، مع الراحلينْ ! )

13.7.2019


وأحملُ موتي دونَ أن بشعُرَ بهِ أحدْ
أنا ! كيسُ جلدٍ يمشي مُترنحاً على الأرض !

20.11.2023


كُلُّ شيءٍ صارَ بلا لذّةٍ ، صارَ ساكناً حتى الأصوات لا تسمعها !
وأصبحتَ شديدَ النسيان ، بعد انفجارٍ غيرَ حياتَكْ !
( ولرُبّ طرقةِ بابْ ، تجعلُكَ تكبُرُ في يومٍ وليلهْ !
هذا الشرود ليس طارئَ ولادهْ ، بل أثرُ صدمهْ ! )

20.4.2024


صرنا أصدقاء أليسَ كذلك ! قالَ : نعمْ !
لرُبما الروحُ قد التقت سابقاً 
عند حسنِ الجدائِلِ
في عصرٍ جوراسي
تحتَ شجرهْ 
عندما كُنتِ بخديّنِ مُلطخينِ
وبجسمٍ بُني .. في بدايةِ الأنوثهْ !

12.2.2025


الجسد الأنثوي ، منذ فجر الحضارات لم يكن مجرد كيانٍ بيولوجي !
بل رمز للقوه وللجذب ! تحولت حوله جيوش وانهارات عروش ، ونسجت خيانات أحبه وولد قتله !
لم يعبد الجسد لذاته ، بل لسطوته على النفسِ الذكورية ، التي تقبعُ بين الحوضِ وفي الكبتِ وجوعِ الغريزهْ ! إنما الذكرُ مهما تقادمَ أناقةً هو حيوانٌ يمشي !

23.4.2025


الموت ! يا صديقي يُنهي كُلّ شيء بلمحةٍ واحده ! ويترُكُكَ في شارعٍ فارغٍ لا مارّةَ فيهِ ، سوى غيمةِ الذهولْ !
 واللا معقولْ !
تسألُ هل كُنتَ ! هل ما عشتهُ معهُ كان حقيقهْ !
هو الوحيدُ السريعُ الكفيلْ ، بأن يترُكَ لك صدمةً عقليهْ ، واختلالَ ذاكرهْ !
( فاقداً للسيطرهْ ، بجمجمةٍ فارغهْ ، لا تحتوي غير هواءٍ وذكرياتٍ متلاطمهْ ! )

24.2.2025


قالت : لديّ رغمهْ عارمهْ ، أن أخرج للشارعِ بثيابِ نومي !
أحياناً تلكَ الرغبة في الهروب ، أقوى من كل معاييرِ اللياقه !
كأن تقولَ للعالم : لا وقتَ لدي لتبديلِ وجعي
سأخرُجُ كما أنا بخيبتي ووهمي !

11.2.2025


مثلَ شبحٍ إذا جاءَ في قديمِ الأزلِ
على شكلِ مرأهْ !
راصدةً في منجلٍ تحملُ عُكّفهْ
وسوادٍ يحملُ الورديُّ لُبّهْ
رصداً من القِدمِ !
أنتَ لي !
مُباعدٌ ، عن كُلِّ من يقتربُ منكَ
أنتَ الحُبُّ الذي أرصدتُهُ بالدمِ
من مليون مليونِ سنةِ
حينما كُنا أنا وأنتَ في حضرةِ الربِّ !

19.3.2025


أعرفُ ذلكَ الرجل المتنكر في هيئةِ الإنسحابْ !
وأفهم تماماً أنَّ ( دعني ) أحياناً لا تعني الرحيل ، بل تعني : أمسكني بقوه !
فبعضُ القلوب لا تُشفى بالكلمات ، بل في الإحتضان الصامت ، حيثُ لا يقال شيء ويفهم كل شيء !

19.3.2025


لم أرَ منذ 1988 ظلال الغموض تلاحقني ، ولم يأتِ شيء يلامس الحقيقة إلا الموت ذاته ! الذي حلّ في 2023 كحقيقة صادمة لا مهرب منها ، فالموت وإن كان نهاية فهو بدايه لوعي أعمق ، درس قاسي يرسم حدود وجودنا الهشّْ ، في حضرته تتلاشى الأوهام ، وتبرز حقيقه واحده ، أنّ كل شيء سراب !

11.5.2025


أشقى العيون التي لديها مفردهْ
ويخنِقُها بداخلها التعبيرْ
إننا جوعى لمن يكمّلُنا قالَ
في الشبهِ والقوهْ !
سيُحبُكِ في البدايةِ رُبما
وسيمُلُّ بعد نفاذِ طاقتِكِ رُبما !

22.4.2025


هي عالقةٌ فيكَ مثل ظِلّكْ ! هي لا تمرُّ بل تقيمُ فيكَ كمأساةٍ جميلهْ !
تفسدُ سلامتكَ ، وتنعشُ قلبكَ في آنٍ معاً !
تشبهُ الخطيئه التي لا تتوبُ عنها ، والحنين الذي لا تنجو منه !
وكأني حينَ أكتبُ إليكِ ، أغمسُ وريدي في حبرٍ باردْ !
لا لأصلَ إليكِ ، بل لأبقيكِ حيةً في هوامشِ هذا الغيابْ !
إنكِ موجودةٌ في كُمّي ، مع نقمتي وشهوتي ، مثل فأرةِ سِركٍ أو فأرةِ تجاربْ !

24.3.2025


وقتلني من رحلَ للأبدْ !
تبقى البدايةُ في فمي ناقصهْ 
حيثُ فقدتُ الدهشهْ
وصرتُ في اللا شعورِ
وصار أيّ شيءٍ إذا ارتمى لي
( عادي ! )

كأنّ الزمانَ فقدَ نكتهُ
والروحْ أصبحت مألوفةً
في جسدٍ مألوفْ !
صارت الأيام تُمرّر ذاتَها
مع إضافةِ فقدانٍ
وإضافةِ خوفْ !

22.3.2025


ماذا لو بُدِّلَ مكاني
وكنتُ في الأُنثى إبليسهْ !
أُحِبُكَ مرةً إذا رفعتني
وأهوي بكَ الأرضَ 
لو شاركتني مع ديانةٍ أُخرى !
لم تُغلي في العفافِ قدركْ
لكن في ضياعي أحمقْ !

11.3.2025


قالت : سامحني !
قتلتُكَ كي أُحيي نفسي
إنني روحُ خُفّاشٍ
أحترقُ في كيانٍ
إذا لم يرتوي 
من دماءٍ
يظمأْ !

14.4.2024


إذهبي ! وانبُشي الأرضَ
بحثاً عن هيكلٍ عظمي
فيهِ تتسلي بذكرياتهِ
التي لم تتحققْ !
بمرأةٍ فيها لم يُمسِكْ
أكتُبي إسمكِ
بغرزِ ظفرٍ أُنثوي
على الجُمّجُمةِ أحمقْ !
جاءَ غبي !
وراحَ غبي !

17.3.2025


القلبُ الذي يُحبُكْ ! لا يقفُ عندَ أيّ فاصلٍ زمني ، هو ذلكَ الذي يمشي في الدمِ ، سادداً مجرى الوتينِ
هو ذلكَ الفضاء الذي يتّسعُ فقط لكْ 
مهما غبتَ مهما ابتعدتَ سيبقى في هذا الفلا بيتُكْ !
سيبقى وفياً حتى على أملِكْ !
 سيبقى هذا القلبُ لكْ
هل تفهم قالت : أنا أُحِبُكْ !

29.5.2025


في لحظاتِ الصمتِ التي لا يلتقطُها إلا من اعتادَ الإستماعْ ، تأتي تلكَ النسمةُ كأجابةٍ على سؤالٍ مُطرحْ ، فهي لا تكتفي أن تكون مجرد مرور عابرِ ، بل تسكن فيك عمراً كاملاً وتختفي هكذا دون إنذارٍ فجأهْ !
آه .. هو الموتُ إذاً ، إذا قلبَ الطاولهْ ، وجعلها بثانيةٍ عدمْ !

21.3.2025




أطالبُ الحياة برفعِ مستوى الإنبهارِ
والدهشهْ
مات الشيء بي ، من فرطِ الممارسهْ
أصبحتُ شبهَ حديديةٍ
تلتوي في الإنصهارِ
لم تعد تنعشُني نسمةُ الهواءِ العابرهْ
إذا لم تكن عابرهْ ، من لعنةِ النارِ !

14.8.2024


طفولتي ! كانت على الهامشِ مثل ظلٍّ لا أحد يلتفتُ إليه ، لم تكن جميلةً ولا حزينه ، بل غريبه ! 
كأنني ولدتُ كبيراً ، أراقبُ العالم بعينٍ مرهقة ، كنتُ أرى وأرى وأرى !
وأستمعُ إلى الهمس أكثر من الضحك ، وأفهم الفقد قبل أن أتعلم إسمه !

21.3.2025