لا أحَدَ
في المِثلِ مِثلي
هكذا ردَّ السريرُ عليها
عِندما سَألتهُ في كيدٍ
عن حالِهِ
فضَّلَ السُكوتَ وقَالَ :
غَيري الطّرْحَ سيدتي
رَجَاءً
غيري الطَرحْ
حَيائِي في لُبِّ صُلبي
استحي
أستحي أنْ أتذكّرَ واللهِ
أستحي
رُغمَ انحرافي
! أن أتذكرَ عما حواهُ ليلي
يحتاجُ الجنسُ مع الذكرِ
إلى الرغبه !
هذا إذا تعلّقَ الأمرُ بالإنسانِ
لا الدابهْ !
ولا يحتاجُ في حالاتِ الوحدةِ
في الأرقِ
فراغَ العقلِ والصفوهْ
إنما مراتٍ
يُستخدمُ للنومِ عميقاً
ولهتكِ الطاقهْ !
15.9.2015
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق