لكِ !
أربعُ شاماتٍ
مُوزعاتٍ في العُنقِ
ظاهِراتٍ مِنْ تحتِ ذَقنٍ
ظاهِراتٍ مِنْ فوقِ صَدرِ
لكِ أربعُ شاماتٍ
واضِحاتٍ لِلنظرِ
مُتبايناتٍ في اللونِ
مُختلِفاتِ التباعُدِ
ثلاثةٌ في سوادٍ
وواحِدةٌ باهِتةٌ كالفَجرِ
تُشبِهُ حُباً جميلاً
يجيءُ مرةً في العُمرِ
لكِ ثلاثُ شاماتٍ
شَرِساتٍ !
مصفُوفاتٍ كالخَفرِ
يصِدنَ كُلَّ قُبلةٍ تأتي
دُونَ تصريحٍ بالسفرِ
يستشعِرّنَ !
كُلَ غايةٍ تنوي
يقابِلنَ
المودةَ بالحَذرِ !
لكِ أربعُ شاماتٍ
مكشُوفاتٍ للعَلنِ
قدْ حررَ الطيبُ أرضهُنَّ
فلا قميصَ يقرُبُ مِنهُنَّ
ولا أيَّ شيءٍ دلالَهُنَ يُلغي
لكِ أربعُ شاماتٍ
مُميزاتٍ
حتى برشّةِ العِطرِ
حتى بتنقيطِ إبداعٍ
ما بينَ النقشِ واللثمِ
ريشةٌ نقرتْ جيدَكِ
ثلاثَ مراتٍ
وفي الرابعةِ
جفَّتْ ريشةُ الحِبرِ
لكِ أربعُ شاماتٍ
قدْ أنطقنَ حرفي
وقُلنَ :
اكتُبنَ
واجعلنَ
قصيدةَ شِعرِ
قُلنَ :
خلِّدنَ
إنَ جمالَنا سُبحانهُ كُردي
لكِ أربعُ شاماتٍ
في جيدكِ
كأني أقرأُ
في جيدكِ إسمي !
4.5.2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق