تقولُ :
هلْ تعلَمُ لِمَ صارَ هذا حالُنا ؟
ليسَ كُلُ الأمرِ سياسةٌ
صدقني
أو أجِنداتٌ مُبهَمهْ !
إنَ السببَ الرئيسيَّ للذي حلَ بِنا
أنْ بعضَ الِنساءِ عِندنا
موتى ،
جُثثٌ ، لِكنْ فوقَ الارضِ هائِمهْ
يحمِلنَ ملامِحَ أُنُوثةٍ
وقلوباً مُتعفِنهْ !
يحمِلنَ تقاسيمَ رقيقةٍ
وأخلاقاً مُتعِفنهْ !
يحمِلنَ
سُمّاً زُعافاً تحتَ جمالِهنَ
وطيبِ جِلدِهِنَ
ويخبِئنهُ بابتِسامةٍ ناعِمهْ
وصدقاً مزوّراً في الوجه تراهُ
واستشرافُ
وتدبيرُ حالٍ مِنْ تَحتِ الطاوِلهْ !
أتعلمُ ما السببُ الحقيقيُّ لحُزنِنا ؟
والذي أيقظنا على هذهِ المزبلهْ !
أنهُ شاءتِ الأقدارُ أنْ يتزوجنَ
وأنْ يحمِلنَ
فكانَ نِتاجُ حَملِهنَ أجِنَّةً مَيّتهْ !
ولِلمُفارِقة المُضحِكهْ
أو المُبكيهْ
أنَ ابناءَهُنَ في نضوجِهمْ
قطّعوا السابِلَهْ
وفي الحربِ
قطّعوا علينا السابِلهْ !
وحينَ نفوقِهمْ في الدربكهْ
لحساب فُلانٍ أو قاعِدهْ
صِرنَ هُنَّ ( أمهاتُ الشُهداءِ)
وصِرنَ مِثالاً للتربيةِ الفاضِلهْ !
27.5.2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق