شُعوري اتجاهكَ
فيهِ من الذنبِ ما يكفي وعذابِ الضميرْ !
إنّهُ يُشبهُ الشُعورَ الذي يُصيبُني
بعدَ انتهائي من الجنسِ في السرِّ
أو عندَ تناولي كميةً من الحلوِ
بعدَ حميةٍ قاسيهْ !
شعوري نحوكَ
يا نصفَ نصفٍ !
إقناعٌ وليسَ اقتناعْ
وتأمُلُ تغيرٍ فيكَ لا يأتي
ومُحاولةٌ للإيقاعْ
للألفِ فاشلهْ !
أنا ! لم أسطع أن أُحِبَكَ
ولو حتى مُجاملهْ !
ما كُنتَ غيرَ مرحلةٍ
تُعافي مرحلهْ !
26.4.2019
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق