السبت، 14 ديسمبر 2024

رسائل لم تقرأ

 حينما 

تطوي الساعةُ الثانيهْ

يُحرّكُ الحنانُ جوفها

ويُحرّكُ معهُ

إبهامها للكتابةِ لهُ

تكتبُ ! وتكتبُ ! وتكتبُ !

بخُصلٍ مُتعرِّجةٍ على الكتفيّنْ

وبوجهٍ شاحبٍ دونَ تلوينْ

وبرائحةِ انسدالِ ليلٍ

أرخى تعرُّقهُ فوقَ الصدرِ

وعلى الرقبهْ

وبفمٍ أُنثويٍ

مُتشققِ الحالِ يشكو تعبَهْ

يدمدمُ يدمدمُ يدمدمُ

سطوراً طويلهْ

إلى أن ينتهي

فتذكُرُ أنّ كُلَّ ما هو بها

كانَ بسببِهْ

فتُلغي !


11.2.2021


نذير عجلوني 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق