الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024

كيف تتخطي

 شُعوري اتجاهكَ

فيهِ من الذنبِ ما يكفي وعذابِ الضميرْ !

إنّهُ يُشبهُ الشُعورَ الذي يُصيبُني

بعدَ انتهائي من الجنسِ في السرِّ

أو عندَ تناولي كميةً من الحلوِ

بعدَ حميةٍ قاسيهْ !

شعوري نحوكَ

يا نصفَ نصفٍ !

إقناعٌ وليسَ اقتناعْ

وتأمُلُ تغيرٍ فيكَ لا يأتي

ومُحاولةٌ للإيقاعْ

للألفِ فاشلهْ !

أنا ! لم أسطع أن أُحِبَكَ

ولو حتى مُجاملهْ !

ما كُنتَ غيرَ مرحلةٍ

تُعافي مرحلهْ !


26.4.2019


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق