ثُمّ قالتْ :
آسفةٌ يا طفلي
لقدْ خُنتُ طمأنينتكَ في النومِ
وعدتُ في النومِ
خانتني شهوتي
فذهبتُ لمكانٍ
لا يجدرُ أن أكونَ بهِ
عندما تكبرُ ستفهمُني
وتعرف أنها أقوى مني
وتعرف كيفَ
حافظت على لوني
أحمرَ وردي
وكيف بقيتُ صديقتكَ في العمرِ
وكيفُ بقيتُ حيّةً
رُغمَ وحدتي !
4.5.2020
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق