حينما
تطوي الساعةُ الثانيهْ
يُحرّكُ الحنانُ جوفها
ويُحرّكُ معهُ
إبهامها للكتابةِ لهُ
تكتبُ ! وتكتبُ ! وتكتبُ !
بخُصلٍ مُتعرِّجةٍ على الكتفيّنْ
وبوجهٍ شاحبٍ دونَ تلوينْ
وبرائحةِ انسدالِ ليلٍ
أرخى تعرُّقهُ فوقَ الصدرِ
وعلى الرقبهْ
وبفمٍ أُنثويٍ
مُتشققِ الحالِ يشكو تعبَهْ
يدمدمُ يدمدمُ يدمدمُ
سطوراً طويلهْ
إلى أن ينتهي
فتذكُرُ أنّ كُلَّ ما هو بها
كانَ بسببِهْ
فتُلغي !
11.2.2021
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق