الأحد، 10 نوفمبر 2024

الإعلام السوري

 في بلدي

تشكُرُ كُلُّ دابةٍ ربّها

على حُسنِ الخلقهْ

تقولُ : الحمدللهِ

الذي خلقنا هكذا

فالغباءُ عندنا فطرهْ

الحمدلله 

أنهُ لا عقلَ لنا

كُنّا صدّقنا

إعلامَ السُلطهْ !


وداعاً !

لتاريخنا نحنُ أولادُ المطايا !

ننامُ هامدينَ على جُثّةِ الأرضِ

لا ضوءَ يُفرحُنا

سوى ضوءُ الشمسِ الذي

يصدحُ على جبيننا

ونحنُ مُستلقينَ قتلى

يُبشّرُ الذينَ بهم نفسٌ باقي

أنَّ حياتكمْ ! هي موتٌ !

تودي بآخرها إلى الموتِ !


لم أنتقد مرّةً

ولم أشتكي أني مُعدمْ 

فالشكوى لغيرِ اللهِ

بلوى !

وفي أرضنا !

الشكُّ بالشكِّ مُحرّمْ !


30.10.2016


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق