نحنُ أُمةٌ
لا تُدركُ الردى
في طبعها وفيةٌ
تموتُ ضاحكةً فدى !
كي تحيا بالذُلِّ فدى !
وإن قالت :
يا ربّ الكونِ أدركني
عادَ الردُّ بالصدى
خسئتِ بنت الكذا !
هذا هو حالُنا
حين أسلمنا رقابنا للعدى !
كيفَ الخلاصُ ربي
وأنا المُخيّرُ
أن أسكُتَ أو أهلَكْ !
وكلما ناديت يا موتُ خلّصني
جاءني الردُّ انتبه !
لديّ شُغلٌ غيرَكْ !
إذا ما كانَ من هذهِ الأرضِ
نسبي
فإني بريءٌ منهُ
إلى يومِ القيامهْ !
شعوبُ الشاةِ والغنمِ
يُميتُها قبل يومٍ تفجيرٌ
ويُحسها في الصباحِ
إذاعهْ !
14.6.2014
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق