في بلدي
تشكُرُ كُلُّ دابةٍ ربّها
على حُسنِ الخلقهْ
تقولُ : الحمدللهِ
الذي خلقنا هكذا
فالغباءُ عندنا فطرهْ
الحمدلله
أنهُ لا عقلَ لنا
كُنّا صدّقنا
إعلامَ السُلطهْ !
وداعاً !
لتاريخنا نحنُ أولادُ المطايا !
ننامُ هامدينَ على جُثّةِ الأرضِ
لا ضوءَ يُفرحُنا
سوى ضوءُ الشمسِ الذي
يصدحُ على جبيننا
ونحنُ مُستلقينَ قتلى
يُبشّرُ الذينَ بهم نفسٌ باقي
أنَّ حياتكمْ ! هي موتٌ !
تودي بآخرها إلى الموتِ !
لم أنتقد مرّةً
ولم أشتكي أني مُعدمْ
فالشكوى لغيرِ اللهِ
بلوى !
وفي أرضنا !
الشكُّ بالشكِّ مُحرّمْ !
30.10.2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق