أشدُّ ما يُحزنُني بالأمرْ
هو أنني في مُنتصفِ خيارينْ !
لا أُريدُ أحداً معي
ولا أُريدُ أن أكونَ وحدي !
رُبما نُريدُ ذلكَ الذي
يدخلُ فينا مباشرةً بحنانِ ذكاءٍ
بلا مُقدّماتٍ
بلا نكّههْ !
أن يكسِرَ بابَ برودِنا عنوهْ
واللا دهشةِ عنوهْ !
أشدُّ ما يُحزنُني
هو أنّ رقمكِ معي
وأريدُ
بل لا أُريدُ
بل أُريدُ الإتصالَ بكِ
وأنني أنتظرُكِ تتصلينْ
حتى لا أجيبْ !
حتى أشتُمَكِ
حتى لا أُجيبْ
بل أجيبْ !
بل لا أجيبْ !
بل أجيبْ !
إينما منهُ ينتظرُ في الشفاءِ البديلْ !
قد يُجيبْ !
قد لا يُجيبْ !
اللعنةُ عليكِ
كم اعتدتُ عليكْ !
لا أُحبُكِ قالَ
وعينيّهِ في يديهْ !
30.1.2024
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق