الجمعة، 26 يوليو 2024

في المعتقل

 عن طلقةِ الثانيهْ !

وعن البرقِ قبلَ 

أن يتلاشى في سماءِ حلقي !

تمنيتُ مع لمعةِ ضوئهِ 

أن تكونُ أذنُكَ على فمي !

كان لديّ الكثيرُ لأحكيهِ

قبل أن أُصبحَ في الصباحِ عاديهْ !

قبلَ أن تراني بلا لسانٍ غبيهْ !

بعد أن غيّرتني

 وسلبتَ مني الأريحيهْ !

بعد أن قمعتني

وأقنعتني أنّي لستُ حيّهْ !

كانَ على لساني كثيرٌ من الكلامِ

وفي جسدي حاجةٌ بربريهْ !

لكنكَ كالعادةِ لم تكن موجودْ

وكالعادةِ مع بدايةِ يومي 

ستتملّصُ مني وتراني برودْ !

أتعرفْ !

أُريدُ من يُعيدُ لي إيماني 

ويُؤمنُ بي

وأعود طبيعيهْ !

وكالعادةِ مسحتُ ما كتبتهُ لكَ

ونسيتُ ما قلتُهُ في الصباحِ 

ليله هنيّهْ !


26.7.2020


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق