الاثنين، 22 يوليو 2024

حب بسرعة الضوء

 أصبحنا نتصرفُ مثل العجائزْ

نكبرُ في أسبوعِ سريرٍ ألفَ عامْ

وجهي على الحائطْ

ووجهُكِ للأمامْ !

يومنا كانَ رائعْ

يستحقُ ختاماً أفضلَ من هذا الختامْ

ما هذا التناقضْ !

وما هذا الإبتعادْ

هل هو فرطُ إشباعٍ

أم سُرعةُ اللا رغبهْ

أم نرجسيةُ المحبهْ !

إذا تأكدتْ من أنَّ الآخرَ قد غرقْ !

سريرُنا أصبحَ بارداً مُتشقّقْ

ولو كانَ هُناكَ جبلُ ثلجٍ عليهِ

لأخذَ وقتاً أكثرَ منا حتى ذوبانهُ يُحقّقْ !

على حُبّهِ كانَ يُشفقْ !

على حُبها كانتْ تُشفقْ !


14.10.2022


نذير عجلوني 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق