عن طلقةِ الثانيهْ !
وعن البرقِ قبلَ
أن يتلاشى في سماءِ حلقي !
تمنيتُ مع لمعةِ ضوئهِ
أن تكونُ أذنُكَ على فمي !
كان لديّ الكثيرُ لأحكيهِ
قبل أن أُصبحَ في الصباحِ عاديهْ !
قبلَ أن تراني بلا لسانٍ غبيهْ !
بعد أن غيّرتني
وسلبتَ مني الأريحيهْ !
بعد أن قمعتني
وأقنعتني أنّي لستُ حيّهْ !
كانَ على لساني كثيرٌ من الكلامِ
وفي جسدي حاجةٌ بربريهْ !
لكنكَ كالعادةِ لم تكن موجودْ
وكالعادةِ مع بدايةِ يومي
ستتملّصُ مني وتراني برودْ !
أتعرفْ !
أُريدُ من يُعيدُ لي إيماني
ويُؤمنُ بي
وأعود طبيعيهْ !
وكالعادةِ مسحتُ ما كتبتهُ لكَ
ونسيتُ ما قلتُهُ في الصباحِ
ليله هنيّهْ !
26.7.2020
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق