أنا !
رجلٌ مريضٌ
مُتعبٌ
بليدٌ من المنظرِ الخارجي
ميتٌ أظنُّ قبلَ موتي
غير جذابٍ مُعقدٍ غريزي !
بكليةٍ واحدهْ !
دونَ فائدهْ !
وبكبدٍ عليلْ !
أنا لم أزُرّْ يوماً حوانيتَ الأطباءِ
لهذا لا أعلمُ شيئاً عن مرضي
لهذا لنفسي أنا الطبيبْ !
كانتْ مأساتُهُ أنهُ يرى بوضوحْ
لهذا ظلّ وحيداً
تحرُقُهُ نيرانُهُ الواقدهْ
لا اقتربتْ منهُ في الجُبنِ واحدهْ
ولا رضيَ بأنصافِ الحلولْ
كانَ يكتُبُ الحُبَّ ولا يطولْ
متمتماً يقولْ :
لكُلِّ شواذٍ قاعدهْ !
22.4.2019
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق