إنّ الله قلّصَ من عُمرنا
وخففَ من ضوءِ نجمنا
ومن كُلِّ فرحٍ كانَ لنا
مُخبأً في غياهبِ الطالعْ
حينَ قدّرَ خلقهُ لكِ
وقررَ أن يأخُذَ من ذقنِكِ
كي يُسوي في التفّنينِ
رسمَ هذا الطابعْ !
رائعٌ هو ذقنُكِ
رائعةٌ تلكَ نصفُ الدائرهْ
وفراغٌ مُفرّغٌ فيهِ
كأنّهُ واحةٌ في باديهْ
ذقنُكِ يا حلوةُ لو يُباعُ أو يُشترى
لكانَ في متاجرنا
وسيلةَ عضٍّ ، لرُضّعٍ
أسنانُهم جديدةٌ
تُسببُ لهمْ
حكّةً مُزعجهْ !
22.7.2018
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق