كانت هي المرّةَ الأولى
التي أرى نفسي في المرآةِ
وأدركُ كم أنا جميلهْ !
لحقتها في التعبيرِ
تنهيدةٌ طويلهْ
كيفَ صرتُ أنا زوجةً
قانعةً بهذا الرجلِ ؟
كيفَ وكلُّ هذهِ الشاماتِ جزءٌ
في محيطِ خصري !
لم أكن أعرفُ ما عندي
ولم يكُنْ هو يخبرُني أنّي
من ناري
إذا سرتُ على الأرضِ
انخسفتْ ذوباناً
من حرِّ حُمرةِ كعبي !
هذا الشرقيُّ الغبي
يخافُ إذا أخبرني
وبالغَ في وصفي
أنْ يتعرّى أمامي
وأنْ تضّمُرَ ذكورتُهُ
أمامَ نجمي !
22.5.2022
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق