الجمعة، 14 يونيو 2024

إنفجار كوني

 كانت هي المرّةَ الأولى

التي أرى نفسي في المرآةِ

وأدركُ كم أنا جميلهْ !

لحقتها في التعبيرِ

تنهيدةٌ طويلهْ

كيفَ صرتُ أنا زوجةً

قانعةً بهذا الرجلِ ؟

كيفَ وكلُّ هذهِ الشاماتِ جزءٌ

في محيطِ خصري !

لم أكن أعرفُ ما عندي

ولم يكُنْ هو يخبرُني أنّي

من ناري

إذا سرتُ على الأرضِ

انخسفتْ ذوباناً

من حرِّ حُمرةِ كعبي !

هذا الشرقيُّ الغبي

يخافُ إذا أخبرني

وبالغَ في وصفي

أنْ يتعرّى أمامي

وأنْ تضّمُرَ ذكورتُهُ

أمامَ نجمي !


22.5.2022


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق