لرُبما
كانَ عذابُ الأملِ والإنتظارْ
أشدُّ فتكاً من عذابِ القبورْ
تقولْ :
كما روحُكَ يا صبيُّ تطلُبُني
فإنّ عقلي
وقلبي
وجسمي
دائماً يطلبوكْ !
تقولْ :
كم أتمنى أنْ أنطوي
أنْ أنثني
وأنْ تلُفَني ذراعاكَ في هذا السكونْ
كمْ أتمنى
أنْ أُخفي أنفي ووجهي
بين طياتِ زِندِكَ
وأنْ أنعزِلَ عن الكونِ والعيونْ
كمْ أتمنى
أنْ أسنُدَ رأسي على صدرِكَ
وأطوي جناحي على خصرِكَ
وأنامْ
كأنّهُ اختيارُ الموتْ !
19.9.2019
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق