الأحد، 4 أغسطس 2024

في داخلي فراغ

 بعدَ الإعجابِ الأوّلِ

والخيبةِ الألفْ !

وبينما تشقُّ طريقَ الهواءِ بساعديّها

سعيدةً لشعورٍ حصَلّْ

هدوءٌ يعتري فجأةً محرابَ روحِها

وصوتُ عرّافةٍ لا تراها

تقولُ : تجنّبي الأملْ !

لا تتعلّقي برياحِ الهواءْ

فالموجةُ مهما أطالتْ في البقاءْ

ستختفي !

ستختفي !

وتتجاوزي !

لكن يبقى السؤالُ مُعلّقاً

أيٌّ من قصصي

كانَ فعلاً حقيقي !


13.8.2018


نذير عجلوني 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق