بعدَ الإعجابِ الأوّلِ
والخيبةِ الألفْ !
وبينما تشقُّ طريقَ الهواءِ بساعديّها
سعيدةً لشعورٍ حصَلّْ
هدوءٌ يعتري فجأةً محرابَ روحِها
وصوتُ عرّافةٍ لا تراها
تقولُ : تجنّبي الأملْ !
لا تتعلّقي برياحِ الهواءْ
فالموجةُ مهما أطالتْ في البقاءْ
ستختفي !
ستختفي !
وتتجاوزي !
لكن يبقى السؤالُ مُعلّقاً
أيٌّ من قصصي
كانَ فعلاً حقيقي !
13.8.2018
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق