الأربعاء، 31 يوليو 2024

على طريق الإنقراض

 وتسألُني !

حروفُكَ وحدَكَ روضتَها

أم هي خيالٌ من اللهِ نعمهْ !

نعمْ

نعمةُ التقمُّصِ في لظى الفتنهْ !

حروفي !

يُشعلُها تفصيلٌ

ويروّضُها أنوثةُ كُلّ أنثى !

لا تشرح شيئاً تراهُ لأحدْ !

فالناسُ مُنقسمينَ من الداخلِ

إما من جليدٍ وإما من رمدْ !

الناسُ ميتةٌ قبلَ وقتِها

لا ترى !

لا تشُمُّ !

لا تعي بُعدَ البُعدْ !

الناسُ تواليتٌ من جلدْ

بجوفٍ مجوّفٍ

وقلبٍ بالفطرةِ بنبضْ !


12.6.2019


نذير عجلوني 

الاثنين، 29 يوليو 2024

رقطاء !

 إني أُحبُّكَ ولا أعلم لماذا !

وليسَ للجمالِ علاقةٌ بهذا !

إني أُحبُّكَ رُبما من فراغي !

قالت :

أنا أبحثُ عن رجلٍ يصفعُني

ويجذبُني من قميصي

ليقول لي

أنظُري أليّ

إذا فرطتِ بي

ستبكينَ في البحثِ بعدي

ولن أعودْ !

قالت :

أنا أبحثُ عن من يفوقُني قوةً

ووقودْ !


21.9.2018


نذير عجلوني 

عميقة

 إنّي !

أكبرُ كُلّ أربعٍ وعشرينَ ساعةً يوماً

وأكبرُ في الليلِ دهرْ !

فاسمعني !

أرجوكَ مُغمضاً لضعفي

وانصتْ !

واقترب بروحكَ مني

إني في ليلي

أعيشُ حالةَ الصدقْ !


كانتْ شخصاً

غير اجتماعيٍ بالمرّهْ

ليس انطواءْ !

ولكن لديها فوبيا من الغباءْ !

ومن اللا فكرهْ !

والمفرداتِ المُكررهْ

والأجسادِ المُحنّطهْ

ومن تقمُّصِ اللا شبهِ !

ومن مُفردتينِ

بعد انتهاءِ جُمّلةِ الجُملِ

- ماذا يعني !


26.11.2020


نذير عجلوني 

الأحد، 28 يوليو 2024

شاذ على الزجاج

 أنتِ الحُبُّ في داخلي

وأنتِ الحسّْ

ما كُنتِ حُباً بريئاً

بل كُنتِ الجنسّْ

- لم تكُنْ معهْ

حين شرِبَ كأساً مُنحلّاً مع حيضِها

كانَ مولعاً بها !

ساقاها هُما اللذعةُ المُرّهْ

هُما روحُ التُربهْ

في انحلالِ شهدِهما

أرى تشرُّدَ المحبهْ

بينَ الأرضِ والغُربهْ !


22.3.2014


نذير عجلوني 

السبت، 27 يوليو 2024

حوار مع النفس

 أنا !

رجلٌ مريضٌ

مُتعبٌ

بليدٌ من المنظرِ الخارجي 

ميتٌ أظنُّ قبلَ موتي

غير جذابٍ مُعقدٍ غريزي !

بكليةٍ واحدهْ !

دونَ فائدهْ !

وبكبدٍ عليلْ !

أنا لم أزُرّْ يوماً حوانيتَ الأطباءِ

لهذا لا أعلمُ شيئاً عن مرضي

لهذا لنفسي أنا الطبيبْ !


كانتْ مأساتُهُ أنهُ يرى بوضوحْ

لهذا ظلّ وحيداً

تحرُقُهُ نيرانُهُ الواقدهْ

لا اقتربتْ منهُ في الجُبنِ واحدهْ

ولا رضيَ بأنصافِ الحلولْ

كانَ يكتُبُ الحُبَّ ولا يطولْ

متمتماً يقولْ :

لكُلِّ شواذٍ قاعدهْ !


22.4.2019


نذير عجلوني 



الجمعة، 26 يوليو 2024

في المعتقل

 عن طلقةِ الثانيهْ !

وعن البرقِ قبلَ 

أن يتلاشى في سماءِ حلقي !

تمنيتُ مع لمعةِ ضوئهِ 

أن تكونُ أذنُكَ على فمي !

كان لديّ الكثيرُ لأحكيهِ

قبل أن أُصبحَ في الصباحِ عاديهْ !

قبلَ أن تراني بلا لسانٍ غبيهْ !

بعد أن غيّرتني

 وسلبتَ مني الأريحيهْ !

بعد أن قمعتني

وأقنعتني أنّي لستُ حيّهْ !

كانَ على لساني كثيرٌ من الكلامِ

وفي جسدي حاجةٌ بربريهْ !

لكنكَ كالعادةِ لم تكن موجودْ

وكالعادةِ مع بدايةِ يومي 

ستتملّصُ مني وتراني برودْ !

أتعرفْ !

أُريدُ من يُعيدُ لي إيماني 

ويُؤمنُ بي

وأعود طبيعيهْ !

وكالعادةِ مسحتُ ما كتبتهُ لكَ

ونسيتُ ما قلتُهُ في الصباحِ 

ليله هنيّهْ !


26.7.2020


نذير عجلوني 

الخميس، 25 يوليو 2024

طريق الصوف

 ذلكَ الوبرُ الذي

تحتَ تحتَ سُرّتِكِ

كأنّهُ سجادةٌ من كشميرٍ

عليهِ في الدلالِ نملةٌ

تتمنى أن تمشي !

إذا ما رسمتُ في بالي

حدّ طريقِها

دونَ تعريجٍ بقلمي

من فرطِ الهيبةِ

يذوبُ قلمي إلى النصفِ !

قالت : 

هل ترينَ فيَّ

أنوثةً حيّهْ !

قالت !

كسفحِ زُجاجٍ في الصيفِ أنتِ دافئهْ

بفطرةِ خامٍ تُغري !

قالت !

أنتِ أنتِ !

كنشوةٍ من بعدما تأتِ !


13.5.2024


نذير عجلوني

الثلاثاء، 23 يوليو 2024

آكلني كلي

 قالت :

إنّ جسمي مُرعبٌ

أنا وحدي أعرفُهُ

إنّهُ يُشبهُ صحراءَ الرُبعِ الخالي !

إذا ألفُ ألفٍ

من الرجالِ دخلوا فيهِ

أضلّوا طريقَهُمْ !

فوقَ حرّي ونارِ رمالي !

فماتوا إمّا ضياعَ عطشٍ

أو ابتلعتهُمْ فورةُ حالي !

كفي !

على خصري في الهبوطِ

ومرآتي في السكوتِ

تذوبُ في تعرُّقٍ

وتشتهيني 

من لوعةِ الحالِ !


27.7.2023


نذير عجلوني 

الاثنين، 22 يوليو 2024

شمعيه

 يبدو

أنّ قدمها 

قد احتلّتْ مكانَ الدفءِ في هذا الجوربِ !

أيُّ لفّةٍ تلكَ التي بكِ !

تقولُ :

تُكلّمُ قدمي !

يا رُبعَ شبرٍ من قُطنٍ وحليبْ !

حاضنةُ حُبٍّ جلَّ جلالُكِ

لطفلةٍ ما زالتْ بالشهرينْ !

إذا مسحتِ بكفّكِ أسفلَها

خضّبتِ بلونِها من أنوثتِكِ

حُلمتينْ !


15.4.2020


نذير عجلوني 

حب بسرعة الضوء

 أصبحنا نتصرفُ مثل العجائزْ

نكبرُ في أسبوعِ سريرٍ ألفَ عامْ

وجهي على الحائطْ

ووجهُكِ للأمامْ !

يومنا كانَ رائعْ

يستحقُ ختاماً أفضلَ من هذا الختامْ

ما هذا التناقضْ !

وما هذا الإبتعادْ

هل هو فرطُ إشباعٍ

أم سُرعةُ اللا رغبهْ

أم نرجسيةُ المحبهْ !

إذا تأكدتْ من أنَّ الآخرَ قد غرقْ !

سريرُنا أصبحَ بارداً مُتشقّقْ

ولو كانَ هُناكَ جبلُ ثلجٍ عليهِ

لأخذَ وقتاً أكثرَ منا حتى ذوبانهُ يُحقّقْ !

على حُبّهِ كانَ يُشفقْ !

على حُبها كانتْ تُشفقْ !


14.10.2022


نذير عجلوني 


السبت، 20 يوليو 2024

جدار من هواء

 ونبئهُ في الرحيلِ

تبقى ذكراهُ في قلبي غصّهْ

كم من مرةٍ كُنتُ بلا قصدٍ

مع حالي أروي

وأصيرُ إذا أنساهُ

وأرمي فكري

أستذكرُ لهُ قصصَ !

مدعياً في اهتمامٍ

رأيتني أسقطُ من السما

مُسرعاً خلقتَ تحتي

بركةَ ماءْ !

لكنها كانت شبرينِ غير كافيهْ !

بعدَ الصدمه !

لم أستطع أن أعودَ أنا !

ونظرتي اختلفت للحياةِ

وعرفتُ معنى اللا ثقه !


14.5.2021


نذير عجلوني 

تطور

 قالت :

لا يوجدُ 

ولم أعثر على

رجلٍ يكبحُ جماحيَ

قالت الأخرى لها : أكملي !

قالت : 

إنهم ينظرونَ إليَّ كأغنامٍ

وأنا الراعيهْ !

الرجالُ مثل الضفادعْ

كلما كانوا من الداخلِ أبشعْ

كلما كانوا محبوبينَ من النساء أكثرْ

ولهم في سندِ الحبِّ وثائقٌ

ويمينٌ مداهُ

بينَ فخذيهم قابعْ !


15.8.2021


نذير عجلوني 

الخميس، 18 يوليو 2024

تحذير

 أيُّ شيءٍ أشبهُ بالمرأةِ من الصحراءْ ؟

هل تجدُ أنعمَ من رملها ؟

ولكن الغباءْ 

أن تغترّ بنعومتها

فإن لم تحسنَ العرجَ في مسالِكها

أرتكَ الموتَ

تحتَ شمسِها وفي اللا أمانِ الضياعْ !

عندَ إذنْ يهونُ حدُّ الرجالِ

أمامَ بطشِ ريحِها الذي يُعمي البصرْ

وعطشاً يُفتّتُ جوفكَ

ويجعلُكَ برئةٍ واحدةٍ تحتضرْ

لا يوجدُ للمرأةِ شعورٌ دائمٌ

وفورةُ البداياتْ

في المُنتصفِ

غيرِ النجاةْ !

فرمالُها مُتحركهْ !

وحقيقتُها سرابُ جمالْ

والخروجُ منها مُنتصراً

أو مُتزناً

يحتاجُ نفساً عميقاً

وتوفيقاً من الله في خُطاكْ

فقدْ تكونُ خُطوةٌ منكَ قاتلهْ !

أو انقطاعُ اتصالٍ بينَ الرمالِ المُتحركهْ !

وبينَ ثباتِ الشعورِ !

لا تبتعد لحظةً

فقد تفقد العودةَ لذاتِكَ

وقد تُحلُّ غيركَ في ثوانِ !


14.5.2018


نذير عجلوني 

الأربعاء، 17 يوليو 2024

موسم

 تعالَ !

نُقطّفُ الأزهارَ عشقَ

ونعيشُ ليلنا المكسورَ عطرَ

تعالَ !

واغسلني عشقاً قديماً

واملأ كونيَ المبتورَ سحرَ

تعالَ !

في غرامٍ مُستباحٍ

ولمّلمْ من حُلمتيَ دُراقاً وسلوى !

قالت :

أنظُرْ إليَّ تأملْ

حين أُغني إليكَ وألتويْ

لا تسرق في التلصّلُصِ جسمي

صدقني يا شبلي

هكذا لن ترّتويْ !

قال :

إذا الصخرُ فكرَ بكِ ، ذابَ وأنّْ

فما بالكِ ممن هو من لحمٍ ودمْ !


10.4.2020


نذير عجلوني 

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

نيازك

 هي التفاصيلُ يا صديقي

الدقيقةُ والدقيقةُ جداً

رُبما إذا دخلتَ داخلي

رأيتَ مني من الجنونِ والقفزِ

الغيرِ مترابطِ ما يُخيفْ !

هي من تُحدثُ هذا الصخبَ فيّ

وتجعلُني وحيدهْ !

تلكَ التي

لا يلتفتُ إليها البعض

ولا يُعيرُنها أيّ تأثيرْ

لأنها تحتاج إلى عقلٍ مريضْ

بينما تستمرُ مثلي

في الغرقِ فيها وهي لا تريدْ 

تخيلْ !

أنْ تغرقَ في تفصيلِ التفصيلْ

بغيرِ إرادهْ !

حيثُ تنعدمُ أصواتُ من حولكَ

وتسكن في كونٍ غريبْ !

ما إنْ تنجو من واحدٍ

حتى تسقطَ في آخرٍ فيهْ

تصورْ !

أنّ لهذهِ التفاصيلِ الصغيرهْ

مواقفاً كبيرهْ !


17.4.2024


نذير عجلوني


الاثنين، 15 يوليو 2024

ما بعد الذروة

 تبدأُ العلاقهْ

مثل عقاربِ الساعهْ

في شهوةٍ فوقَ بعضِهما

حتى يصيرا مُتباعدانِ

كُلٌ منهما نائمٌ

وظهرهُ للثاني !

على وسادةٍ مُختلفهْ !

عن نصفِ الشهوةِ أتحدثْ

والنشوةِ التي

تُأخذُ من طرفٍ واحدِ !

والصدرِ الذي

كانَ على صدري في البدايةِ حقيقي !

فاقدةٌ أصبحتُ دهشتي !

أطولُ علاقةٍ أعيشُها اليومَ

هي علاقتي مع وسادتي !


21.4.2020


نذير عجلوني 

الأحد، 14 يوليو 2024

زومبي

 تبدأُ الحواراتْ

بأنتِ بريئهْ !

وبسّمةٍ في التقبُّلِ

حتى يرمي !

حتى يرمي !

حتى يرمي !

وصولاً لصورةٍ يُنهيها

ما بينَ البينِ !

وأُذنُها معهُ تُصغي !

تفّتعلُ المُفاجئهْ !

لتنتهي المُحادثهْ

شُكراً لكِ !

في عصرِ اللا قداسةِ

صارَ الذكرُ مسخَ إنسانٍ

يُحاكي غريزةَ القردِ !


10.9.2023


نذير عجلوني 

شمعة في قصر باكنغهام

 وكانت ضفائرُها تُعبّرُ عن حالي

واحدةٌ

بأناقتها وجمالِ ربطتِها

وواحدةٌ

في طرفِها فوضى

تحتاجُ ترتيباً وهداةً للبالِ

صهباءْ !

يا شمعةً يا بيضاءْ

مُلوّنةً بأحمرِ

إينما دُستِ نورتِ المكانَ

كيفما كُنتِ

يصيرُ المناخُ حريقْ !


18.7.2014


نذير عجلوني

الخميس، 11 يوليو 2024

عودة الطين

 بعدَ الجنسِ

يتوقفُ العالمُ للحظاتْ

يتوقفُ هذا الكوكبُ عن الحراكْ

ويصبحُ كأنّهُ فيديو

يمشي مُغبشاً ببطءْ

ثُمّ رويداً رويداً تتضحُ الرؤيةُ

وينكشفُ الضبابْ

وتعودُ باردةً إلى قوتها الأعصابْ

وتعودُ عاديةً 

إلى مجراها الحياةْ !

كهرمِ خوفو ترتفعْ !

إذا ما شهقتْ

بعدَ ضمّةِ الأصابعْ

قالت :

أنتَ حالياً أبٌ لبنتي

التي طارتْ في الهواءْ

أنتَ موتٌ وشفاءْ !


13.4.2020


نذير عجلوني 

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

راسبوتين

 لا تُصدّقي روايةَ الرجلِ المُتحرّرِ

فهم الأساطيرُ 

ولو بانوا في الشكلِ نقي

يكونُ الذئبُ معسولَ اللسانِ

فقط إذا رآكِ شاةً صعبةَ النوالِ

لا تُصدّقي

روايةَ الرجلِ النبيلِ

خُرافةٌ حُريةُ النساءِ

في مجتمعٍ أركانهُ ذكوري !

لا حصانةٌ في هذا المحيطِ

ولو بعدَ ألفٍ وألفِ

سوى حصانةِ الذكرِ

كُلُنا ندعي حُريةَ النساءِ

كُلنا نناضلُ بالأصواتِ

والأشعارِ

كي نفوزَ بالرحمِ !


24.6.2022


نذير عجلوني 

الاثنين، 8 يوليو 2024

إبليس

 إني 

أخافُ من نفسي !

من قُدّرةِ التقمُّصِ

والوصولِ !

ورؤيةِ التفاصيلِ

أخافُ من لعنةِ الخيالِ الحقيقي

من هتكِ المُحرّماتِ !

كفى !

أعوذُ باللهِ من تفكيري

إذا احتشى 

أحياناً أشعرُ أني أنا

من يوسّوسُ لشياطيني !


مأساةُ مُدمِنِ التفاصيلِ

الوحدةُ الدائمهْ

وعدمُ الإشباعِ

والقناعةِ والرضى

عالمُ الألوانِ هُنَّ

قالَ : ما قبلَ الهي !


12.4.2020


نذير عجلوني 

ختم

 إنّ الله قلّصَ من عُمرنا

وخففَ من ضوءِ نجمنا

ومن كُلِّ فرحٍ كانَ لنا

مُخبأً في غياهبِ الطالعْ

حينَ قدّرَ خلقهُ لكِ

وقررَ أن يأخُذَ من ذقنِكِ

كي يُسوي في التفّنينِ

رسمَ هذا الطابعْ !

رائعٌ هو ذقنُكِ

رائعةٌ تلكَ نصفُ الدائرهْ

وفراغٌ مُفرّغٌ فيهِ

كأنّهُ واحةٌ في باديهْ

ذقنُكِ يا حلوةُ لو يُباعُ أو يُشترى

لكانَ في متاجرنا 

وسيلةَ عضٍّ ، لرُضّعٍ

أسنانُهم جديدةٌ

تُسببُ لهمْ

حكّةً مُزعجهْ !


22.7.2018


نذير عجلوني

السبت، 6 يوليو 2024

إكتمال

 إنَّ الذكرَ بلا أُنثى

كميتٍ في الحيا

لا شيءَ يُغني

عن رائحةِ الكبريتِ الذي في جلدِها

والشراكةِ والضمّهْ

في عصرِ اللاهوتِ هذا

صارت مشاعرُنا في النهارِ حروفاً

وفي الليلِ نقمهْ

وحدهُ الإثنانِ !

لبعضِهما هُما النجاحُ

وهُما مع بعضِهما القوهْ

لا أحدَ يعرفُ آهَ الوسادةِ

لا أحدَ يُخبرُ كيف عليها يتلوى !


16.8.2018


نذير عجلوني 

الخميس، 4 يوليو 2024

طريق جهنم

 كانَ يُمكنُ

أن تُعطيني أكثرَ مما أعطيتني

كانَ يُمكنُ

أن تُقلّلَ الساعاتِ معي

في اللا وعي !

كانَ يُمكنُ 

أن تكونَ أكثرَ انجرافاً

وأكثرَ نجاحاً

وأكثرَ انحرافاً

في حالِ فيضِ المنبعِ !

كان يُمكنُ

أن تكونَ مُشاكساً أكثرَ

لو لم تكن مهووساً بحسنِ ظهري !

- ظهرُكِ ! مثلُ الوتدْ

مثلُ سنديانِ الخشبْ

يغلي عليهِ الشايُ

على مهلٍ على مهلِ !

حُبُهُ ! جهادٌ عند اللهِ ثوابُهُ

وإجهادٌ يعي العقلَ عن الفهمِ

لو حُذفتْ حاجةُ الجنسِ منّا

أو كُنّا دونها أتينا

لكانوا هُمّ وهُنّ كُنّا

جبابرةً في دوامِ القوةِ !


22.5.2016


نذير عجلوني 

علقة

 أنا لا أكرهُ أحدْ 

حتى الرجال الذينَ في يومٍ أحببتُهمْ

وأغرقوا روحي في البرودْ

أنا لا أكرهُ أحدْ

إلا تملمُلاً فيَّ

يغيبُ مُستبشراً بعدَ دهشةٍ

لكن سُرعان بعدَ إشباعي يعودْ !

رُغمَ الألفِ والألفِ والألفِ

طريقٌ كُنتُ

وهم سياراتٍ تسيرْ

أاخترعُ الحبيبَ !

شذوذي هذا

جعلني في اللا دهشةِ أصيرْ !


21.4.2017


نذير عجلوني