يبدو
أنّ قدمها
قد احتلّتْ مكانَ الدفءِ في هذا الجوربِ !
أيُّ لفّةٍ تلكَ التي بكِ !
تقولُ :
تُكلّمُ قدمي !
يا رُبعَ شبرٍ من قُطنٍ وحليبْ !
حاضنةُ حُبٍّ جلَّ جلالُكِ
لطفلةٍ ما زالتْ بالشهرينْ !
إذا مسحتِ بكفّكِ أسفلَها
خضّبتِ بلونِها من أنوثتِكِ
حُلمتينْ !
15.4.2020
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق