أنتِ الحُبُّ في داخلي
وأنتِ الحسّْ
ما كُنتِ حُباً بريئاً
بل كُنتِ الجنسّْ
- لم تكُنْ معهْ
حين شرِبَ كأساً مُنحلّاً مع حيضِها
كانَ مولعاً بها !
ساقاها هُما اللذعةُ المُرّهْ
هُما روحُ التُربهْ
في انحلالِ شهدِهما
أرى تشرُّدَ المحبهْ
بينَ الأرضِ والغُربهْ !
22.3.2014
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق