قالت :
إنّ جسمي مُرعبٌ
أنا وحدي أعرفُهُ
إنّهُ يُشبهُ صحراءَ الرُبعِ الخالي !
إذا ألفُ ألفٍ
من الرجالِ دخلوا فيهِ
أضلّوا طريقَهُمْ !
فوقَ حرّي ونارِ رمالي !
فماتوا إمّا ضياعَ عطشٍ
أو ابتلعتهُمْ فورةُ حالي !
كفي !
على خصري في الهبوطِ
ومرآتي في السكوتِ
تذوبُ في تعرُّقٍ
وتشتهيني
من لوعةِ الحالِ !
27.7.2023
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق