قصائد نذير عجلوني

 ماذا تفعلينَ لو كُنتِ مطرحي ؟ ردّتْ المرآةُ عليها لجعلتُ كُلّ الرجالِ يطوفونَ عليّ وتمتّعتُ في نرجسيةٍ هلاكهم فوقي ! أسبيلَ انحرافٍ ترتجينْ...

  إني رأيتُ نفسي كاملةً بعدَ أن رميتُهُ في التهلُكهْ ! إنني جوعُ نارٍ تشتعلُ مع كُلِّ ذكرٍ أاكُلُهْ ! هذا جانبي الخفيّْ فكُلُّ من يتبعُ طرفي...

  أُحبُّ نفسي لأنني أُنثى خارجَ التصنيفِ أنا وقوتي في ضعفيَ تحيا أوقظُ مُجتمعي بخِنصرِ قدمي وبخنصرِ الآخرَ أجعلُهُ يغفى ! آهٍ لو أنّ ذاكَ ال...

  لقدْ كانَ أخي هو تلكَ الوردةَ المُجفّفهْ الفاصلهْ بينَ فصلٍ وفصلِ ، ذهبَ قبلَ أن يرى شَعري أبيضَ أو يرى طفلي قبلَ أنْ يرى الوطنَ مثلَ الوط...

  إنّ للأُنثى رائحةً تحتَ رائحتِها مُبطنهْ لا تخرجُ منها إلا إذا كانت حيّهْ  تلكَ التي لا بجلدها هيَ ولا فوقهُ تلكَ السريةُ التي لا تتضحُ إل...

  تقضي اليومَ كُلّهُ في انتظارِهِ وفي آخرِ الليلِ يحاورُها بالصمتِ تقولُ في بحّةِ الدموعِ كلّمني ! يقولُ : أخجلتني ليستْ المشاعر صدّقيني في ...

  هلْ أحدٌ قالَ لكِ قبلي أنّ بطنكِ جميلٌ في صُغّرِهِ ومرسومٌ بعنايةٍ في تدويرِهِ ومأخوذٌ بكُلِّ احترافٍ بالسانتِ وبالميلِ هلْ أحدٌ قالَ لكِ ...