الخميس، 25 يوليو 2024

طريق الصوف

 ذلكَ الوبرُ الذي

تحتَ تحتَ سُرّتِكِ

كأنّهُ سجادةٌ من كشميرٍ

عليهِ في الدلالِ نملةٌ

تتمنى أن تمشي !

إذا ما رسمتُ في بالي

حدّ طريقِها

دونَ تعريجٍ بقلمي

من فرطِ الهيبةِ

يذوبُ قلمي إلى النصفِ !

قالت : 

هل ترينَ فيَّ

أنوثةً حيّهْ !

قالت !

كسفحِ زُجاجٍ في الصيفِ أنتِ دافئهْ

بفطرةِ خامٍ تُغري !

قالت !

أنتِ أنتِ !

كنشوةٍ من بعدما تأتِ !


13.5.2024


نذير عجلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق