ذلكَ الوبرُ الذي
تحتَ تحتَ سُرّتِكِ
كأنّهُ سجادةٌ من كشميرٍ
عليهِ في الدلالِ نملةٌ
تتمنى أن تمشي !
إذا ما رسمتُ في بالي
حدّ طريقِها
دونَ تعريجٍ بقلمي
من فرطِ الهيبةِ
يذوبُ قلمي إلى النصفِ !
قالت :
هل ترينَ فيَّ
أنوثةً حيّهْ !
قالت !
كسفحِ زُجاجٍ في الصيفِ أنتِ دافئهْ
بفطرةِ خامٍ تُغري !
قالت !
أنتِ أنتِ !
كنشوةٍ من بعدما تأتِ !
13.5.2024
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق