وتسألُني !
حروفُكَ وحدَكَ روضتَها
أم هي خيالٌ من اللهِ نعمهْ !
نعمْ
نعمةُ التقمُّصِ في لظى الفتنهْ !
حروفي !
يُشعلُها تفصيلٌ
ويروّضُها أنوثةُ كُلّ أنثى !
لا تشرح شيئاً تراهُ لأحدْ !
فالناسُ مُنقسمينَ من الداخلِ
إما من جليدٍ وإما من رمدْ !
الناسُ ميتةٌ قبلَ وقتِها
لا ترى !
لا تشُمُّ !
لا تعي بُعدَ البُعدْ !
الناسُ تواليتٌ من جلدْ
بجوفٍ مجوّفٍ
وقلبٍ بالفطرةِ بنبضْ !
12.6.2019
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق