الأربعاء، 31 يوليو 2024

على طريق الإنقراض

 وتسألُني !

حروفُكَ وحدَكَ روضتَها

أم هي خيالٌ من اللهِ نعمهْ !

نعمْ

نعمةُ التقمُّصِ في لظى الفتنهْ !

حروفي !

يُشعلُها تفصيلٌ

ويروّضُها أنوثةُ كُلّ أنثى !

لا تشرح شيئاً تراهُ لأحدْ !

فالناسُ مُنقسمينَ من الداخلِ

إما من جليدٍ وإما من رمدْ !

الناسُ ميتةٌ قبلَ وقتِها

لا ترى !

لا تشُمُّ !

لا تعي بُعدَ البُعدْ !

الناسُ تواليتٌ من جلدْ

بجوفٍ مجوّفٍ

وقلبٍ بالفطرةِ بنبضْ !


12.6.2019


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق