إنَّ الذكرَ بلا أُنثى
كميتٍ في الحيا
لا شيءَ يُغني
عن رائحةِ الكبريتِ الذي في جلدِها
والشراكةِ والضمّهْ
في عصرِ اللاهوتِ هذا
صارت مشاعرُنا في النهارِ حروفاً
وفي الليلِ نقمهْ
وحدهُ الإثنانِ !
لبعضِهما هُما النجاحُ
وهُما مع بعضِهما القوهْ
لا أحدَ يعرفُ آهَ الوسادةِ
لا أحدَ يُخبرُ كيف عليها يتلوى !
16.8.2018
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق