كيفَ يَعي الطِفلُ معنى البراءهْ ؟
وكيفَ في بلادِنا يُدرِكُ الإنسانُ الصبابهْ ؟
وكيفَ تطيرُ في الفلا ذُبابهْ ؟
بأريَحيّةٍ
دُونَ أنْ تسحَقها مِصيدةُ الرقابهْ !
كيفَ
يكونُ هنالكَ غزلٌ
أو حتى كِتابهْ ؟
ما دامتِ السماءُ ألُغي صفاؤُها
وصارتْ ملعباً لِحُلفَاءِ الصداقهْ
كيفَ نعي معنى الحياءِ والكرامهْ ؟
ما دُمنا نجلهُ ، ونجهلُها
وما دُمنا نصدِقُ إلى الآنْ
إعلامَ الطبلةِ والربابهْ !
16.5.2015
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق