الثلاثاء، 12 يوليو 2016

حرية الكلمة




كيفَ يَعي الطِفلُ معنى البراءهْ ؟
وكيفَ في بلادِنا يُدرِكُ الإنسانُ الصبابهْ ؟
وكيفَ تطيرُ في الفلا ذُبابهْ ؟
بأريَحيّةٍ 
دُونَ أنْ تسحَقها مِصيدةُ الرقابهْ !
 كيفَ يكونُ هنالكَ غزلٌ
أو حتى كِتابهْ ؟
ما دامتِ السماءُ ألُغي صفاؤُها
وصارتْ ملعباً لِحُلفَاءِ الصداقهْ
كيفَ نعي معنى الحياءِ والكرامهْ ؟
ما دُمنا نجلهُ ، ونجهلُها
وما دُمنا نصدِقُ إلى الآنْ
 إعلامَ الطبلةِ والربابهْ !

16.5.2015

نذير عجلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق