وما
بينَ بِنتٍ ومدامْ
يَجُولُ
غِلافٌ يبدو بِالفِكرِ أَرقرَقُ
مُخبَّأٌ
في تيّهٍ
في
مُحيطٍ يُحيّطُهُ التَضيُّقُ
سَحبتانِ
مِنْ شـمعٍ
والشَمعُ
مِنَ القديرِ مُفلَقُ !
حُمرَةٌ
عِندَ بِابِهِ
ومِنْ
ورائِهِ الدِماءُ تَخدُقُ
كَمْ
أَتعَبَ الأقوامَ أمرُهُ
وكَمْ
سَهّرَ الليالي !
وكَمْ
جَعلَ الرِجالَ تَقلقُ
يقولُ
أحدُهمْ : هَلْ أَحبَبتِهِ ؟!
وفي
السرِّ كانَ السُؤالُ يُرفَقُ
شَمَّاعةٌ
مِنْ حياءٍ
يُرمى
عليها الدينُ ويُعلّقُ !
تُقولُ
للأولِ : تَلمّسْ !
والتِلالُ
مِنْ خلفِها تنطُقُ
تُبعِدُهُ
في ثوانٍ
تخافُ
إذا
صابَ الوِصالَ فِعلّهُ
أنْ
يَطرُقَ الفؤادَ فِعلٌ أَحمَقُ
ونسألُ
: لِمَ قلَّ الزوَاجُ
فيقولُ : تِلكَ الفَتاةُ شَريفةٌ
إنْ
لمْ تُخرَقْ
فكانتْ من الخلفِ بِالألفِ تُخرقُ !
صُبَّ
الكأسَ يا صديقي
علي
بالشُربِ تَموتُ نباهتي
وأُصدّقُ
الوجهَ البريءَ
والعُيونَ
المُسبَلةَ أُصدِقُ !
11.11.2014
نذير
عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق