وإنّ لديها رُغمَ اتِزانِها
وفصاحتِها
جانباً حنوناً لا يظهرُ
إلا بعدَ مُنتصفِ الليلِ
عُقدةٌ !
كأنها البارونُ إن صمتتْ
وإن تكلّمتْ
كأنها فرنسا في السحرِ !
بلا بُهرجٍ أنتِ عندي
أحلى
وأغلى
وألذُّ من كُلِّ النساءِ
أُحِبُكِ هكذا دونَ أيّ ترتيبٍ
واعتناءٍ !
في وجهٍ كوجهِ الصباحِ
يُنغّمُ الدلالَ في حياءِ
كانتْ معي امرأةً
تكبُرُني في عُمرها
وحينَ أنهتْ اغتسالها
خرجتْ عليّ
من الضبابِ طفلةً
تصغُرُني بأجيالِ !
22.4.2019
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق