الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

خطة بديلة

 يُغمضُ المرءُ عيناهْ

ويغوصُ في الظلامْ

ولا يدري !

أيستيقظُ أم لا

هذا الطبيعيُّ في الكلامْ !

لكنْ 

أنْ يُطمَرَ تحتَ رُكامِ المكانْ

أو يُودّعَ الحياةَ

بكاتمٍ للصوتِ أو مُكالمهْ !

تلكَ مأساةٌ مُضحكهْ !

تلكَ مأساةُ رئيسٍ

كانتْ بلادُهُ من أبيهِ مُحكمهْ !

كانت بلاياهْ !

تُخيطُ أكفانَها

حينَ كفّنتْ أخاهْ !


1.10.2024


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق