الأحد، 14 أغسطس 2016

مكابرة


سَتأتينَ ـ ليلاً ـ كُلّمَا شَطَّ بِي جُرحي
وتستأنِفينَ الحُلمَ جُنحاً على جُنحِ
وما صَدرُكِ البازيُّ إلا مَشربٌ
يَسقي في الحُضنِ خدي
ويُرضِعُني إلى صُبحي !

أحيا على حسّها
ولو كانت غائبهْ !
وأكرهُها نفاقاً
من شدّةِ الحُبِّ !

13.8.2015

نذير عجلوني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق