سَتأتينَ ـ ليلاً ـ كُلّمَا شَطَّ بِي
جُرحي
وتستأنِفينَ الحُلمَ جُنحاً على جُنحِ
وما صَدرُكِ البازيُّ إلا مَشربٌ
يَسقي في الحُضنِ خدي
ويُرضِعُني إلى صُبحي !
أحيا على حسّها
ولو كانت غائبهْ !
وأكرهُها نفاقاً
من شدّةِ الحُبِّ !
13.8.2015
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق