في الحَربِ
قتلى نَحنُ ، نَعمْ
لَكِنْ قُبِّحَ مَنْ قالَ
أنّهُ عِندَنا مَجاعهْ
كُلُّ الذي
يٌقالُ في التِلفازِ إشاعهْ
كُلُّ الذي
يَتناقلُ على المَوجاتِ إشاعهْ
كُلُّ الذي يَظهرُ
على الوجوهِ مِنْ تجهُمٍ
فِطرةٌ ،
ومِنَ الألسِنةِ فُكاههْ
كُلُّ الذي
يُرى في أُمّهاتِ الأعيُنِ
وهمٌ مِنَ البَردِ
وأضغاثٌ
مِنَ ارتِفاعِ الحرَارهْ
كَذُبَ مَنْ قالَ
أنّهُ عِندنا مَجاعهْ
نَحنُ نَرفُضُ هذهِ الإساءهْ
كيفَ تجوعُ أرضٌ
أكثرُ ما فيها هيَ البَقرُ
والدوابُ التي تحيا قناعهْ !
21/5/2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق