الأحد، 21 أبريل 2019

الوحش

أنا صاحِبُ القدم الواحِدهْ
أتسللُ في الأحراجِ
وخلفَ الأشجارِ العاليهْ
بلُعابٍ يهمِرُ مِنْ فمي
بنيةٍ , أكتُمُها في النيهْ
بمُشردٍ , هو داخِلي
بعزيزٍ , شكلُهُ في الهيئهْ
أبحثُ عَنْ فريستي
عنْ أُنثى تقتُلُ لي الشهوهْ
عنْ أي أُنثى جميلةٍ , مُثيرةٍ
عنْ أي أُنثى تقتُلُ لي الشهوهْ !
أجرُها بكمينٍ مسمومٍ
بفخٍ مُحترِفِ الكلِمهْ
حتى ما إذا بِقلادتي نومتُها
وبإظافري امتصصتُ عُروقَها
سقطتْ هاويةً , غاويةً
بغيرِ قوهْ
فلففتُ بدنها الخفيفَ 
على كتفي
وعدتُ إلى كهفي
كمتنصرٍ أدركَ صيدهْ !

22/3/2019

نذير عجلوني 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق