بـِلادُنا
مُعجزةٌ تـضوعُ بِالبَهاءْ
في عِزِها رِفعٌ
وفي سـُكنِها شَـقاءْ !
خضارُها يابسٌ !
وحـُبُها بَلاءْ !
نعيمُها ذلٌ !
وجـوعُها رَخاءْ !
والأمنُ فيها مُحكمٌ
لا يعرِفُ التواءْ
والمرءُ فيها خائِفٌ
في الصبح ِوالمساءْ !
والشيخُ فيها أعورٌ
والفتحُ فيها جاءْ !
والوالدُ يجهلُ إبنهُ
والفقرُ فيها داءْ
والإبنُ في تقريره ِ
والرزقُ بالأسماءْ !
بلادنا شوراعُها منيرةٌ
لا تعرفُ الضياءْ !
ومَنطقُ الحديثِ فيها
مَنطقُ الببغاءْ !
نـبُيها صادقٌ
لا يعرفُ الحياءْ !
وحربُها مُختصره
في " داحسٍ ِ والغبراءْ ! "
بلادنا مُعجزةٌ
نعمْ . .. وربِ السَماءْ
تسيرُ في التقدُمِ
تسيرُ للوراءْ !
شـَتاتـُها فِهمٌ !
وجَهلها ذكاءْ !
شـِئنا تثقيفَ أمِرها
من مبدأ الوفاءْ
فصارَ أسمُها بلدي
بلدَ الكرامةِ والحِذاءْ !
10.11.2014
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق