الجمعة، 18 مارس 2016

الأعور الدجال

طَجَّ وقامْ 
أربعةٌ تُساقُ كالأغنامْ !
في ليلِها نَكْحٌ 
 وفي عيشِها أنامْ
وجوهُها مخفيةٌ 
ونورُها قـِتامْ !
كُلُهنَّ مِلكُ يمينٍ 
والضربُ باللِجامْ !
والحُبُّ مِن ورائِهِ ! 
والوصلُ في الظلامْ !
سـيدُها الإمامْ
في جيبهِ مِسواكٌ
ومِشطٌ للشَعرِ 
وحَبٌ للزُكامْ
وعِلمهُ مخصيٌ 
وطِبّهُ صِيامْ !
يومهُ مُباركٌ
عَنْ فلانٌ 
عنْ فلان ٍعنْ فُلانْ
عنْ أبي جحشرٍ 
أنْ رأى بالمنامْ !
سـيدُها الإمامْ
مُصابٌ بالـكُحّ ِ
والسُحّ ِ
وترقُقِ العِظامْ
يـُبيحُ كُلَّ مُحرم ٍ
ويُحلِّلُ كُلَّ حرامْ !
سـيدُها الإمامْ
مِنْ بعدِ الفٍ 
وأربعمئةِ عامْ
قدْ عادَ عليها بالفتحِ
فأعادَ الفتحَ بالنسوانْ !
سـيدُها الإمامْ
يصبِحُنا بتكبيرٍ 
ويُمسينا بخِتّانْ ! 
سـيدُها الإمامْ
جعلنا فُرجةً
إذ لغى العقلَ فينا
وجعلَ فِكرنا بالأرحامْ !
سـيدُها الإمامْ
أفتى بالقتلِ والذبح ِ
وحرَّمَ المُدامْ !
تُريدُ أن تعرفَ سـيدي

حسـناً
تـوضأ
هذا هوَ الإسـلامْ !


16.11.2014


نذير عجلوني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق