قالتْ :
أنظُرْ إلى بدني
إنهُ كعالمي !
كلاهُما فيهِ ثقبٌ أسودْ
كلاهُما تُمطرُ الحاجةُ عليهِ وتُرّعدْ
كلاهُما فيهِ موتٌ وحياةْ !
كلاهُما يدخُلُ الرجلُ فيهِ
وظنُّهُ بالنجاةْ
ليصيرَ تُرابْ !
تستحمُّ بدمِ ديكٍ
وتجذبُ ذقني من بعيدِ
فوقَ جسمي خريفي !
بكتفيّنِ من وعيدٍ
بساقينِ من وعيدِ
بثديينِ من حديدِ !
كانتْ أُنثى
بعدَ سابعِ كأسٍ
وكذا كانتْ موتاً من حريقِ !
17.8.2024
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق