الخميس، 28 نوفمبر 2024

قصة قصيرة

 إلى هُنا !

وتنتهي المُحاولهْ

ويموتُ ما بقيَ من مشاعرٍ باقيهْ

إلى هُنا !

نضعُ النُقطهْ

ونتربصُ كالفأرةِ والقطهْ

خلفَ الحُجبِ !

لإرضاءِ بعضِ رجُلِ !

إلى هُنا !

تنتهي القصهْ

وينتهي الإستنزافُ

ونسقطُ في هاويةِ الذاكرهْ

جواسيسَ على بعضنا !

وفي فراغِ العادةِ نتلوى 

والتعودِ وألمِ الفراغِ

إلى هُنا 

تقولُ : سلامي

إلى هُنا

تقولُ : سلامي !


21.3.2021


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق