الجمعة، 14 يونيو 2024

تحت التخدير

 وكانتْ تقضي الساعاتِ

في تأنيقِ شعرِها

وبعدَ أولِ قُبلةٍ

تُزاحُ البكّلةُ

وتصيرُ الخِصالُ تنفُضُ !


وجمالُها في طولِها

وجمالُها في جمالِها

إذا سقَتْ

في فراغِها جُذُرَها

بالقاتِ والُمخدِّرِ

صارتْ كأنما هي

نخلةٌ فوقي

إذا تمايلتْ ومالتْ

هرّهرَتْ عليَّ

حباتِ تمرِ !


20.9.2019


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق