الوَهمُ !
وصوتُ مَنْ حولِكَ
في التضخُمِ
يُقنِعُكَ بما أنتَ فيهِ
تظُنُ نفسَكَ يا صبيُّ مُخدراً
وأنتَ تُفَكِرُ
وعاجِزٌ عَنِ التفكِيرِ !
هيَ قُدرةٌ غريبةٌ في الوصولِ
أن تغلغلَ
في لُبِّ التفاصيلِ
هي قُدرةٌ غريبةٌ كالغروبِ
أنْ تُعانِقَ الموتَ
وتقولَ للحياةِ ، سيري !
نفحةٌ ، غريبةُ الأطوارِ
تُبطّئُ رؤياكَ
وتجعلُكَ في الأثيرِ !
15.5.2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق